عودة أفراد الجالية لقضاء العطلة.. القرار الملكي ينصف مغاربة العالم
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، عبد المالك احزرير، إن القرار الملكي بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج لقضاء العطلة الصيفية، ينصف مغاربة العالم خلال فترة الأزمة الناجمة عن جائحة “كوفيد-19”.
وقال السيد احزرير، وهو أيضا خبير لدى المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إن مبادرة جلالة الملك، العادلة والمتوازنة، أزاحت عبئا ثقيلا عن كاهل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدا أن الاهتمام الذي يتم إيلاؤه لهذه الفئة أضحى يتجلى بوضوح منذ التكريس الدستوري لحقوق مغاربة العالم في 2011، كما يشهد على ذلك حضورهم في هيئات الحكامة وإشراكهم في بلورة النموذج التنموي الجديد.
وذكر الجامعي بأن المغاربة المقيمين بالخارج يعدون فاعلين كاملي الأهلية ويرتبطون، على غرار باقي المغاربة، بالبيعة للمؤسسة الملكية، كما أنهم فاعلون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية.
وكان جلالة الملك قد أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد-19”.
كما دعا جلالته كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.