التحقيق في شكاية تحرش جنسي بعاملة من طرف رجل أعمال فرنسي بطنجة
فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في قضية تحرش جنسي تعرضت له شابة مغربية (م.أ) تعمل كمساعدة تنفيذية في إحدى الشركات بمنطقة اكزناية بطنجة، من طرف رجل أعمال فرنسي يمتلك مكتبا للاستشارة بذات المنطقة.
وحسب محضر البحث التمهيدي الذي أطلعت عليه “طنجة نيوز”، فإن الضحية كانت تتعرض للتحرشات الجنسية باستمرار من طرف المشتكى به الذي يتردد كثيرا على الشركة التي تعمل بها، بالنظر إلى علاقته بصاحب الشركة، ويدخل إلى مكتبها دون إذن ويشرع في تحرشاته.
وقالت المشتكية أنها كانت تتصدى لمحاولات المشتكى به، إلا أنه ظل لمدة مستمرا في مضايقاته وتحرشاته الجنسية، وحاول اغرائها بشتى الطرق من أجل أن تقبل باستغلاله لها جنسيا، إلا أن رفضها القاطع له، دفعه إلى مهاجمتها داخل مكتبها والاعتداء عليها بالسب والشتم ومحاولة قلب طاولة المكتب عليها، مما تسبب في إصابتها على مستوى البطن، وكاد أن يواصل المشتكى به اعتداءه بالضرب لولا تدخل إحدى العاملات.
وتقدمت الضحية بشهادة طبية تُثبت عجزها لـ21 يوما، كما عرضت نفسها على طبيب نفسية نتيجة الصدمة التي تعرضت لها.
وتقول الضحية أن تعاني من مشاكل نفسية وتفكر في ترك عملها، خوفا من انتقام المشتكى به، حيث سبق أن هددها بطردها من العمل نظرا لعلاقاته الجيدة مع رب عملها، صاحب الشركة التي تشتغل بها.
وأكد شهود عيان الذين تم الاستماع إليهم من طرف الدرك، ما تعرضت له الضحية من طرف المشتكى به، ويأمل الجميع أن يتم متابعة المتهم في هذه القضية ورد الاعتبار للضحية.