بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من عملية التلقيح على مستوى إقليم الحسيمة، إلى غاية مساء اليوم الإثنين، حوالي 18 ألف و689 مستفيدا ومستفيدة.
وأوضح المندوب الإقليمي للصحة بالحسيمة، محمد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية التلقيح تمر في أحسن الظروف، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة 57 محطة للتلقيح بالوسطين الحضري والقروي لإقليم الحسيمة.
وأشار المسؤول إلى أنه يتم استقبال المستفيدين من قبل طاقم طبي وتمريضي، وبعدما يتلقى المستفيد جرعة التلقيح الخاصة به يمكث ما بين 15 و 20 دقيقة تحت المراقبة الطبية، وبعدها يسمح له بالانصراف.
وتابع المندوب الإقليمي للصحة أن عملية تلقيح الأشخاص البالغين 75 سنة فما فوق انتهت، فيما لا تزال العملية مستمرة بالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، مشيرا إلى أن محطات التلقيح ستشرع ابتداء من بعد غد الأربعاء في استقبال الفئة العمرية ما بين 60 و 64 سنة.
وأكد أن عملية التلقيح في العالم القروي بإقليم الحسيمة، على غرار الوسط الحضري، تمر في ظروف جيدة للغاية ويتلقى المواطنون الجرعات الخاصة بهم في أحسن الظروف.
وأشاد في السياق ذاته بانخراط الأطر الصحية والطبية التي تسهر على هذه العملية، وكذا السلطات الإقليمية للحسيمة حتى تمر في أحسن الظروف.
في سياق متصل، سجل السيد اليزناسني أنه بالنسبة للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد -19، بدأ مركزان على مستوى الإقليم يتواجدان بكل من الحسيمة وإمزورن في إعطاء الجرعة الثانية من التلقيح للفئات المستهدفة.