الانتحاري الذي فجر نفسه بمكناس انخرط في جماعة العدل والاحسان منذ سنة 1998 بطنجة
علم لدى مصدر قريب من المحققين بأن هشام الدكالي الذي فجر نفسه الاثنين الماضي بساحة الهديم بمكناس على بعد بضعة أمتار من حافلة لنقل السياح, انخرط في ما يسمى بجماعة العدل والاحسان سنة1998 عندما كان يتابع دراسته في شعبة الرياضيات بطنجة.
علم لدى مصدر قريب من المحققين بأن هشام الدكالي الذي فجر نفسه الاثنين الماضي بساحة الهديم بمكناس على بعد بضعة أمتار من حافلة لنقل السياح, انخرط في ما يسمى بجماعة العدل والاحسان سنة1998 عندما كان يتابع دراسته في شعبة الرياضيات بطنجة.
وأضاف المصدر ذاته إلى أن تأطير هشام الدكالي تكفل به ناشط بالجماعة المذكورة كان هو ايضا يتابع دراسته في مؤسسة متخصصة بنفس المدينة مشيرا إلى أنه , سنة بعد ذلك , توجه هشام الدكالي إلى الدار البيضاء من أجل متابعة دراسة متخصصة في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ,غير أنه لم يفك ارتباطه بالعدل والاحسان حيث واصل نشاطه داخل الجماعة المذكورة.
وهشام الدكالي (30 سنة) ,مهندس الدولة وخريج المدرسة الحسنية سنة2001 والذي اختار الانتحار على أمل أن يجر معه أبرياء ,يوم عيد ميلاده الثلاثين, التحق سنة 2003 بوزارة المالية حيث تم تعيينه بمديرية الضرائب بمكناس.
وكان زملاؤه في المصلحة يلقبونه ب” أبو قتادة ” بسبب خطابه الراديكالي حول الاسلام ,وهو شخص كتوم ومنطوي على نفسه بل إنه كان يرفض حتى أداء الصلاة مع زملائه.
وقد تسبب التفجير في بتر يده اليسرى وكسر في ساقه اليمنى وخدوش على مستوى البطن والصدر.
هشام الدكالي
هشام الدكالي ملقى على الأرض بعد أن بترت يده عقب الانفجار أمام حافلة السياح
و.م.ع