تناقلت صفحات فايسبوكية محلية بمدينة أصيلة، بعض الصور الخاصة بالكورنيش وهو في حالة يرثى لها بسبب عملية إغلاق مداخل الشاطئ بالأحجار وبقايا النفايات الهامدة.
وأعربت جمعية زيليس لحماية البيئة بعمالة طنجة أصيلة، عن تذمرها من هذا المنظر المؤسف لما آل به الكورنيش من استهتار و عدم الإهتمام به لكونه هو الواجهة الرئيسية للمدينة والوجهة المفضلة لعشاق البحر من الزوار والساكنة.
تواصلت طنجة نيوز مع رئيس الجمعية محمد حسيني، وصرح لنا « أن سبب هذه الفوضى يعود إلى توقيف مسألة تهريب الرمال من الشاطئ، وعوضا من أن يتم غلق المداخل بالإسمنت قامو بغلقه بمجموعة من الحجارة والرمال والتي بدأت تتجمع حولها مجموعة من النفيات، وأن هذا الحل الذي لجأت إليه السلطات المحلية يتنافى مع البعد البيئي والجمالي للكورنيش ».
وطالبت الجمعية، السلطات المحلية بتعجيل إزالة هذه المشاهد التي وصفتها بالمخجلة، كما دعت أيضا إلى مراعاة البعد البيئي والجمالي في كل الخطط والمشاريع والقرارات المحلية، واتخاد بدائل تؤدي دورها الوقائي بشارع مولاي الحسن بالمهدي (كورنيش المدينة).
فيما شجب مواطنون هذه الإجراءات العشوائية التي تلحق أضرار بيئية بالمدار السياحي وتسيء للسمعة السياحية التتي تتميز بها مدينة الفنون والثقافة، داعين الجهات المختصة وعلى رأسها جماعة أصيلة، بالتدخل وإيجاد حلول منطقية وناجعة للحد من هذه الظاهرة و إزالة هذه المظاهرة الملوثة للمدينة، وأيضا صيانة الفضاء الذي يعج بالزوار سواء من الساكنة المحلية أو القادمين من مختلف مناطق المملكة.