نبذة مختصرة عن الشيخ سيدي محمد سعيد اليزيد
الشيخ سيدي محمد سعيد اليزيد بن الشيخ سيدي أحمد اليزيد بن الشيخ العارف بالله سيدي عبد الله اليزيد بن الشيخ سيدي الحاج محمد اليزيد بن الشيخ سيدي عبد السلام اليزيد:
من مواليد 23 يونيو 1990 ولد بمدينة طنجة وتربى في اسرة شريفة من جهة أبيه ( اليزيد) ومن والدته المصونة (الغناي) وترعرع بين أحضان والديه وجده الشيخ العارف بالله سيدي عبد الله اليزيد على التقوى والعفاف والصلاح وحب الخير للناس واكرام اهل الفضل والتطلع الى معالي الامور واحترام الاخرين وتقديرهم.
حيث بدأ مشواره العلمي بالمسيد بعد أن أدخله والده رحمة الله عليه الشيخ سيدي أحمد اليزيد، ليحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب على يد الفقيه العلامة الشيخ سيدي محمد المساري بارك الله في عمره ورضي الله عنه ليتم بعد ذلك ختمه للقرآن ثلات ختمات، ثم درس بعدها النحو و الألفية وأصول الدين على يد نفس الشيخ. كما تعلم و درس العلوم الشرعية من طرف الفقيه العلامة الشيخ سيدي مصطفى البقالي و العلامة الشيخ سيدي عبد الله التليدي في زاويته كما أجازوه بالإجازة في أصول الدين و العلوم الشرعية كما أجازو بها شيوخهم المتتلمذين على أيديهم. كما تعلم الشيخ سيدي محمد سعيد اليزيد بالمعهد الديني المجاور لمسجد محمد الخامس ( إيبيريا )، ليكمل ما بدأه على يد العلامات و العارفين بالدين، كما تعلم بمعهد التوعية الإسلامية.
كما بدأ بعدها مشواره في إعطاءه للدروس وسيره على نهج أسلافه والتوعية الدينية في الجمعيات في مدينة طنجة وفي الزاوية المشيشية اليزيدية بعد صلاة العصر، كما أنه يقوم بتفسير علوم الدين و شرحه لحكم ابن عطاء الله الإسكندري و المواعظ الدينية.
كما سبق له أن أمضى سنة في تسييره لمدرسة العتيق (جمعية الرشاد) معهد ابن قطان بصفته مديرا لها، كما قام بتسيير عدة جمعيات دينية و إعطاءه للمواعظ و الحكم وكل مايخص أمور الدين.
كما أن الشيخ الجليل سيدي محمد سعيد اليزيد قام بعدة سفرات لدول خليجية و أوربية الهدف منها هو تبادل المعارف و أمور الدين، كما تم استقطاب عدة مريدين للزاوية المشيشية اليزيدية من شتى الدول، وأيضا قام بزيارة بيت الله الحرام عدة مراة من أجل التعبد والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
عرف منذ صغره بحبه للعلم والعلماء، والاستقامة التامة، والتزام المسجد، والمحافظة على أوراده والوظيفة مع الجماعة.كما يتميز بدماثة الخلق، ورحابة الصدر، وطيبة القلب، والتسامح مع الجميع. و له غيرة خاصة على الأحباب، فمنذ توليه مشيخة الزاوية المشيشية اليزيدية بعد وفاة والده الذي فارق الحياة شابا وترك الحمل الثقيل على كتفيه، سعى الشيخ سيدي محمدسعيد اليزيد بارك الله في عمره إلى تنظيم أول ملتقى بالزاوية المشيشية اليزيدية سنة 2015 دعى فيه جل أبناء عمومته إلى الحضور و جل الطرق الصوفية بالمنطقة الشمال.
الشيخ سيدي محمد سعيد اليزيد بارك الله في عمره، أعطى إهتماما كبيرا لزاويته وخاصة بالتغيرات الداخلية في صفوف المريدين والمقاديم والتغيرات الخارجية من حيث البنية التحتية للزاوية والأضرحة وأعطى نظرة جديدة للزاوية المشيشية اليزيدية وإستقطب مجموعة كبيرة من المريدين الجدد الشباب وإعطائهم الورد الرباني للطريقة المشيشية اليزيدية ، فتح الشيخ سيدي محمد سعيد اليزيد مجموعة كبيرة من فروع الزاوية المشيشية اليزيدية سواءا داخل المملكة المغربية أو خارجها وإستطاع النهوض بزاوية أجداده وأسلافه في فترة وجيزة من الوقت منذ أن تولى المشيخة يوم الثالث من أبريل لسنة2015م.