مقتل تلميذ على يد لص حاول سرقة هاتفه
“محمد وليد” تلميذ كان يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا امتدت إليه يد غادرة أسكتت نبضه، عندما وجهت له طعنة غادرة، عندما أبدى مقاومة لمنع السارق من خطف هاتفه النقال.
الجريمة التي وقعت أمس الإثنين، بحي كاليفورنيا بمدينة الدارالبيضاء، أثارت ردود فعل كبيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن يدا آثمة اغتصبت حياة الطفل محمد، وأشعلت النار في قلب والديه.
وحسب ما راج من معطيات فإن والدة التلميذ الضحية التي كانت مشغولة، نصحته بالعودة إلى المنزل عبر الطرامواي، بعد انتهاء حصصه الدراسية.
هنا وفي الطريق صادف من كان يمتطي دراجة نارية، طمع في سلبه هاتفه النقال، وعندما قاوم كانت طعنة جبانة تنتظره، لم تترك له فرصة في بقية حياة، ليلوذ الجاني بالفرار تاركا الضحية مدرجا في دماغه.
وقام وفد أمني يقوده رئيس منطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء، بزيارة منزل الضحية محمد، وهو اليافع الذي سقط ضحية أحد المنحرفين، ممن اختاروا الخطف والسلب والنهب والاعتداء سبيلا لتوفير مصاريفهم.
الوفد الأمني أبلغ أسرة التلميذ الضحية، أنه موفد بأمر من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، حيث قدم العزاء نيابة عنه في وفاة الضحية محمد، كما عبر لأفراد الأسرة عن تعبئة جميع مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء وعلى الصعيد المركزي، مدعومة بخبراء الشرطة العلمية والتقنية، من أجل توقيف المشتبه فيه في أقرب الآجال وتقديمه أمام العدالة.