غادرت أول حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، على مستوى إقليم الحسيمة، اليوم الثلاثاء، مستشفى القرب بإمزورن بعد تماثلها التام للشفاء تبعا للبروتوكول العلاجي.
ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 63 سنة تماثل للشفاء التام كما أثبتت مختلف التحاليل المخبرية اللازمة التي أجريت له، والتي أكدت خلوه من فيروس كورونا المستجد.
وأعرب المتعافي، في تصريح للصحافة بالمناسبة، عن شكره وامتنانه لجميع الأطقم الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية التي أشرفت على تتبع حالته الصحية طيلة فترة استشفائه وكذا جميع العاملين بمستشفى القرب بإمزورن، منوها في السياق ذاته بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الأطر للعناية بالمرضى والسهر على راحتهم.
وحثت ساكنة الإقليم على ضرورة توخي الحيطة والحذر والتقيد التام بتدابير الحجر الصحي الذي أقرته السلطات لتجنب خطر العدوى بفيروس كوفيد 19.
من جهته، أعرب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، محمد اليزناسني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بتماثل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالحسيمة للشفاء التام، معربا عن أمله في تماثل باقي المصابين للشفاء العاجل.
كما عبر عن شكره وامتنانه لجميع لأطر الصحية المدنية والعسكرية التي تسهر على راحة المرضى، منوها في السياق ذاته بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الإقليمية للحسيمة لمساعدة المرضى ودعم ومواكبة الأطر الطبية.
في سياق متصل، حث السيد اليزناسني المواطنين والمواطنات على ضرورة المكوث في منازلهم والحرص على الالتزام بتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة من أجل محاصرة جائحة كورونا وتجاوز هذه الظرفية الصعبة في أقرب وقت ممكن.
ووفقا للحصيلة الوبائية لإقليم الحسيمة، المتوقفة عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، فقد تم تسجيل 13 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بعد إظهار نتائج التحاليل المخبرية حمل المصابين لفيروس (كوفيد 19)، فيما تماثلت للشفاء حالة إصابة واحدة، ولم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن.