تم أمس الثلاثاء بمدينة طنجة التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال الهندسة المعمارية في إطار الاحتفال باليوم الوطني الرابع والثلاثين للهندسة المعمارية، والمنظم من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين.
في هذا الإطار، تم التوقيع على الإطار القانوني والتنظيمي لإنجاز الولوجيات التعميرية والمعمارية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بين وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي.
في كلمة بالمناسبة، أعربت السيدة المصلي عن سرورها للتوقيع على الاتفاقية “المهمة جدا”، باعتبارها تشكل مناسبة من أجل تفعيل القانون رقم 03-10 المتعلق بالولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مع تحسيس المهندسين المعماريين بالأخذ بعين الاعتبار ولوج هذه الفئة من المجتمع.
كما تم التوقيع على اتفاقية إطار تعاون بين السيدة نزهة بوشارب والسيدة غولدا الخوري، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسيكو) من أجل وضع آلية للتنسيق المؤسساتي على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية.
وتروم هذه الآلية أساسا الأخذ بعين الاعتبار قضية حماية الأنسجة العمرانية التقليدية، مع العمل على بث دينامية تراثية في مجال التنمية الحضرية والقروية.
إثر ذلك، وقعت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مع مجموعة العمران ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين على اتفاقية إطار لتنظيم جائزة سنوية لأفضل “الأحياء البيئية” بالجهة.
كما شكل تشجيع الهندسة المعمارية من خلال تبادل الآراء وتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التكوينية في مجالات البناء محور اتفاقية بين المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين وفيدرالية المهندسين المعماريين الفرونكوفونيين بإفريقيا.
كما تم التوقيع على اتفاقية خامسة بهذه المناسبة والتي تروم بناء “دار المهندس” والتي ستكون مفتوحة للعموم في إطار دعم ورعاية الأنشطة الثقافية.