عقدت الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية – سابقا – السبت بطنجة، لقاء سلط الضوء على مساهمة هؤلاء الخريجين في جهود التنمية الوطنية بالمغرب.
وأبرز المتدخلون في اللقاء أن الخريجين من مختلف المعاهد والجامعات الواقعة في الدول التي انبثقت عن تفكك الاتحاد السوفييتي شكلوا كفاءات ساهمت بفعالية في تحقيق التنمية الوطنية وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين المغرب ودول شرق أوروبا.
في هذا السياق، توقف رئيس فرع الجمعية بطنجة، عثمان الرحماني، عند مساهمة الخريجين في إعداد وتنفيذ برامج علمية وثقافية تساير الدينامية التي يعيشها المغرب، خاصة ضمن ورشي الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، موضحا أن الأمر يتعلق ب “مساهمة فعالة” في المجالين العلمي والمعرفي.
وذكر بأن الجمعية استطاعت خلال احتفالها بالذكرى الأربعين لتأسيسها، قبل ثلاث سنوات، من الدفع بتأسيس الاتحاد الإفريقي لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية والذي من شأنه ترسيخ التعاون جنوب – جنوب والمساهمة في تقوية الدبلوماسية الموازية للدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا في السياق إلى التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون مع هيئات روسية وجمعيات مماثلة بالخارج.
بدوره، اعتبر رئيس الجمعية بالرباط، محمد فقيري، أن جهود الجمعية في جمع الخريجين والمساهمة في الأوراش الوطنية تسير في “خط تصاعدي”، مبرزا التوجه إلى تأسيس جمعيات قطاعية (الهندسة، الصحة …) والتي من شأنها الرفع من مساهمة الخريجين في التنمية الوطنية.
وتوقف عدد من المتدخلين إلى ضرورة تعزيز قدرة الجمعية، التي تتوفر حاليا على 8 فروع بالمغرب، على استقبال وإدماج الخريجين الجدد في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والمهني بالمغرب، كما تم تقديم عرض حول نشاط الجمعية منذ تأسيسها.