تنصيب المدير الجديد للمعهد العالي للإعلام والاتصال
ترأس وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج يوم الأربعاء بالرباط، حفل تنصيب السيد عبد اللطيف بنصفية مديرا جديدا للمعهد العالي للإعلام والاتصال.
وأكد السيد محمد الأعرج، خلال هذا الحفل الذي حضره بالخصوص المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والمدير العام للاتصال السمعي البصري السيد بنعيسى عسلون، إلى جانب أساتذة وأطر المعهد، أن المدير الجديد يعد من الكفاءات الوطنية التي ارتبط اسمها بقطاع الإعلام والاتصال، معربا عن ثقته في قدرة السيد عبد اللطيف بنصفية على إعطاء دفعة جديدة لهذه المؤسسة من أجل تكوين نخبة جديدة من الأطر في المجال.
وشدد بهذه المناسبة على راهنية التحولات المجتمعية والتكنولوجية المتسارعة وعلى أهمية التحديات الكبرى التي يعرفها قطاع الاعلام والاتصال، والتي تتعلق برفع القدرات المهنية وتحسين جودة التكوين في مجال الاعلام والاتصال، مبرزا الدور الحيوي للمعهد العالي للإعلام والاتصال في مواكبة هذه التحديات.
وأبرز أن الوزارة لن تذخر جهدا في سبيل تحسين أداء المعهد والارتقاء به و تقديم الدعم اللازم لإنجاح المهام المنوطة به.
من جهته، اعتبر المدير الجديد للمعهد العالي للإعلام والاتصال السيد عبد اللطيف بنصفية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توليه تسيير المعهد تكليف ومسؤولية كبرى، معبرا عن عزمه على إعطاء دينامية جديدة لهذا “الصرح الوطني” المختص في مجال التكوين والبحث والدراسات والمشهود له بالكفاءة.
وأبرز السيد بنصفية أن المشاريع المطروجة مستقبلا للإرتقاء بالمعهد وتجويد أداءه وتحسين سمعته، ترتبط بشكل رئيسي بمجالات التخصص أي التكوين الأساسي والتكوين المستمر والبحث العلمي، إلى جانب المساهمة في إغناء المشهد الاعلامي والانخراط في النقاش المجتمعي حول أبرز القضايا الوطنية.
وقال إن المعهد مدعو إلى الانسجام مع الإصلاحات الأكاديمية المعتمدة وطنيا وإلى ملائمة التكوين مع التطورات التكنولوجية والرقمية التي يعرفها الحقل الإعلامي وطنيا ودوليا.
من جانبه، أشاد المدير السابق للمعهد السيد عبد المجيد فاضل في كلمة بالمناسبة، بتعيين السيد عبد اللطيف بنصفية على رأس المعهد وبقدرته على مواجهة الاشكاليات المطروحة في مجال التدبير البيداغوجي والإداري.
وأضاف السيد فاضل أن فترة توليه تسيير المعهد تميزت بالقيام بالعديد من الإجراءات لإعادة التأهيل على الصعيدين المالي والتدبيري، وكذا على الصعيد البيداغوجي من خلال الرفع من عدد مسالك التكوين وتحسين التجهيزات والمرافق الخاصة بالمعهد، مؤكدا استعداده لتقديم الدعم الضروري للإدارة الجديدة لإنجاح الأوراش الملحة والتي لا تزال في طور الإنجاز.