الحسيمة تحتضن الدورة الثانية لمهرجان إبداعات جوهرة المتوسط
تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالحسيمة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “إبداعات جوهرة المتوسط” تحت شعار “من أجل مدرسة مبدعة مواطنة”.
طنجة نيوز
تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالحسيمة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “إبداعات جوهرة المتوسط” تحت شعار “من أجل مدرسة مبدعة مواطنة”.
ويشكل المهرجان سفرا إبداعيا وتربويا، يخوض خلاله تلاميذ وتلميذات إقليم الحسيمة تجربة عرض مواهبهم في مختلف مجالات الثقافة والفن والرياضة، وذلك في مسابقات مدرسية تنظم خلال الفترة الممتدة من 12 فبراير إلى 25 ماي المقبل.
وأكد النائب الإقليمي للتربية الوطنية، محمد شنتوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تنظيم المهرجان الذي يسعى الى تفعيل أدوار الحياة المدرسية كمدخل للارتقاء بمهارات التلميذ والتعريف بالإبداعات التلاميذية في العديد من المحاور، كالرسم والتشكيل والمجموعات الصوتية والمسرح المدرسي والمواهب الخاصة والشعر والقصة وتجويد القرآن الكريم والفيلم القصير والرياضة والمواطنة والشراكة والبيئة والأقسام الداخلية.
وأضاف المسؤول أن المهرجان جاء في إطار التنسيق والمقاربة التشاركية مع فدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومن أجل رسملة إنجازات ومكتسبات الدورة الأولى لمهرجان ابداعات جوهرة المتوسط والارتقاء بها، وفي سياق الانفتاح على مختلف شركاء المؤسسات التعليمية.
وتهدف هذه الدورة من المهرجان إلى تنمية المهارات الحياتية للتلاميذ والارتقاء بمشروعهم الشخصي وإشراك الأسر من أجل الارتقاء بالإبداع والتميز وترسيخ قيم المواطنة واكتشاف ودعم المواهب الناشئة وتشجيعها على الابداع الفني والثقافي والرياضي.
كما تسعى إلى تعزيز التربية على المواطنة والتربية الجمالية وضمان حق تكافؤ الفرص لجميع التلميذات والتلاميذ وتنمية روح المبادرة والابتكار لدى المتعلمات والمتعلمين ومساهمة أنشطة الحياة المدرسية في تجويد شركاء المدرسة وتنشيط الحياة المدرسية بالأقسام الداخلية.
وتتمحور مسابقات الدورة الثانية لمهرجان إبداعات جوهرة المتوسط حول 12 مجالا تربويا وثقافيا وفنيا ورياضيا، وتتوخى مشاركة 200 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية، بالمستويات الابتدائية والثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية، وكل الأقسام الداخلية، في أجواء تطبعها المنافسة الشريفة، التي ستوزع على ثلاثة أدوار إقصائية، دور أول بالمؤسسات التعليمية، ودور ثان موسع على مستوى خمس مناطق تربوية، ودور نهائي إقليمي.