تشييع جثمان الطالبة المغربية التي قضت في حريق بباريس
شيع جثمان الفتاة المغربية مريم إيرينات 23 سنة التي لقيت مصرعها في الحريق الذي شب بمبنى سكني بالدائرة 16 بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى مثواها الأخير يوم السبت المنصرم بعد صلاة الظهربمسجد إيران بالمدينة الجديدة مكناس ومنه إلى مقبرة المنار.
طنجة نيوز
شيع جثمان الفتاة المغربية مريم إيرينات 23 سنة التي لقيت مصرعها في الحريق الذي شب بمبنى سكني بالدائرة 16 بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى مثواها الأخير يوم السبت المنصرم بعد صلاة الظهربمسجد إيران بالمدينة الجديدة مكناس ومنه إلى مقبرة المنار.
ووري جثمان الضحية التي قضت ليلة الإثنين / الثلاثاء الماضية (5/ 6 ) فبراير الجاري، الثرى بحضور أفراد عائلتها بفرنسا ومكناس التي يتحدر منها أبواها .
وكان جثمان الراحلة التي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بالسنة الأخيرة بشعبة قانون المحاسبة بإحدى المؤسسات الجامعية بباريس قد وصل من مطار أورلي بباريس إلى مطار الرباط سلا يوم الجمعة المنصرم وتم نقله إلى منزل الأسرة بشارع المقاومة بالمدينة الجديدة .
يشار إلى أن الحريق الذي شب بالمبنى السكني الذي يقع بالدائرة 16 غير بعيد من ملعب حديقة الأمراء يتكون من ثمانية طوابق قد أدى إلى مقتل 10 أشخاصا من الجنسين حرقا بالإضافة إلى أزيد من 30 جريحا قد تطلب إخماده أزيد من خمس ساعات شارك فيه 250 من رجال الإطفاء الذين تمكنوا من إخلاء البناية من قاطنيها بعد جهود مضنية .
وكانت الطالبة الجامعية التي ولدت بمدينة نيس وانتقلت بمعية أسرتها إلى مدينة مونبوليي جنوب فرنسا ثم إلى مدينة ديجون ومنها إلى باريس في إطار دراستها الجامعية لنيل الإجازة يمسلك قانون المحاسبة .
يشار إلى أن عائلة الضحية معروفون بمزاولتهم مهنة الجزارة بمكناس قبل انتقال والدها إلى فرنسا لمزاولة نفس النشاط التجاري .