وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية المغربية الموجهة لفائدة الشعب الفلسطيني
وصلت مساء أمس الاثنين إلى مطار قاعدة شرق القاهرة الجوية، ثلاث طائرات محملة ب 1،8 طن من المساعدات الانسانية التي سيتم نقلها برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، في إطار الجسر الجوي الذي أقامته المملكة المغربية، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك م
طنجة نيوز
وصلت مساء أمس الاثنين إلى مطار قاعدة شرق القاهرة الجوية، ثلاث طائرات محملة ب 1،8 طن من المساعدات الانسانية التي سيتم نقلها برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، في إطار الجسر الجوي الذي أقامته المملكة المغربية، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لنقل المساعدات الإنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني.
وأشرف على عملية وصول واستقبال هذه المساعدات، بقاعدة شرق القاهرة الجوية، سفير صاحب الجلالة بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم بالجامعة العربية السيد أحمد التازي، وأعضاء السفارة المغربية.
إعلان
وينتظر أن تتوجه هذه المساعدات وهي عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي لتلبية حاجيات المستشفى الميداني للقوات المسلحة الملكية بقطاع غزة، الذي يقدم منذ يونيو الفارط خدمات استشفائية للفلسطينيين ضحايا الأحداث الأخيرة، وكذا لمجموع ساكنة المنطقة.
ويسهر على تقديم الخدمات بالمستشفى الطبي الجراحي المغربي بغزة، الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، طاقم طبي وصحي يتكون من 97 عنصرا؛ منهم 13 طبيبا و21 ممرضا.
ويتوفر المستشفى على جميع التخصصات المطلوبة والمتلائمة مع الاحتياجات الطبية ذاته الصلة، من قبيل جراحة الشرايين والجهاز الهضمي والعظام وطب الأطفال وأمراض الأذن والأنف والحنجرة وطب العيون، وطب النساء والتوليد.
كما تتوفر هذه الوحدة الاستشفائية، على مختبر للتحليلات الطبية ومرافق للعلاجات الأولية، وقاعة للمستعجلات، علاوة على أحدث التجهيزات اللازمة لإجراء الفحوص الطبية والأشعة، بما سيمكن من التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتجاوز الخصاص الذي يعرفه قطاع غزة في مجال الخدمات الطبية.
وفضلا عن المساعدات الطبية، تضمن الدعم المغربي لفائدة سكان القطاع مساعدات غدائية ممنوحة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتشمل مواد أساسية متنوعة، وأغطية، وأدوية.
وتعكس هذه المبادرة التي يجري تنفيذها بتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية، الالتزام التضامني الراسخ للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك تجاه الدول الشقيقة والصديقة، كما تأتي تكريسا لدعم المغرب الموصول للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وللتخفيف من معاناته.