المغرب يأتي في صدارة البلدان الإفريقية التي تتقدم في مجال تنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة
أفاد تقرير حول أهداف التنمية المستدامة برسم سنة 2018 ، نشر مؤخرا ، أن المغرب يأتي في صدارة البلدان الإفريقية التي تتقدم في مجال تنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
طنجة نيوز
أفاد تقرير حول أهداف التنمية المستدامة برسم سنة 2018 ، نشر مؤخرا ، أن المغرب يأتي في صدارة البلدان الإفريقية التي تتقدم في مجال تنفيذ الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وحسب التقرير ، الذي نشره مركز أهداف التنمية المستدامة لإفريقيا الذي يتخذ من كيغالي مقرا له ، فإن المملكة المغربية تأتي في المقدمة على مستوى القارة الإفريقية بنسبة 1ر66 في المائة ، في ما يتعلق بتحقيق الأهداف العالمية ، أي 12 سنة قبل التاريخ الذي حددته الأمم المتحدة .
وتابع التقرير ، الذي يحمل عنوان ” تقرير 2018 حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة بإفريقيا” ، أن رواندا التي تحتضن مقر المركز تحتل المرتبة ال 11 إفريقيا بنسبة 9ر57 في المائة ، في ما يخص تحقيق الأهداف العالمية . وقال مدير المركز بيلاي بيغاشاو إنه ينبغي أن يناقش التقرير بالشكل الكافي، بما يساعد على إحداث تغييرات وبرمجة أفضل من أجل المستقبل ، وذلك بهدف الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في كافة القطاعات .
وقد تناول التقرير بالتحليل الجوانب المتعلقة بالتغذية والصحة والسكن والتربية والتكنولوجيات الحديثة والفوارق الإجتماعية . ووفق ا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فإن أهداف التنمية المستدامة، والتي تسمى أيض ا الأهداف العالمية 17 ، هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض، وضمان عيش الجميع في سلام وازدهار. وتقوم هذه الأهداف الـ 17 على نجاح أهداف الألفية للتنمية، مع دمج انشغالات جديدة مثل التغيرات المناخية، والسلام، والعدل من بين أولويات أخرى . وترتبط هذه الأهداف ارتباط ا وثيق ا ببعضها البعض، بحيث يعتمد نجاح أحدها غالب ا على حل المشكلات المرتبطة بشكل عام بأخرى.
واستنادا إلى الشراكة والبراغماتية، تروم أهداف التنمية المستدامة اعتماد خيارات صحيحة في الوقت الراهن، لتحقيق تحسن مستدام في مخرجات الأجيال المستقبلية.
وتقترح أهداف التنمية المستدامة على كل بلد مسارا وأهدافا واضحة ، تماشيا مع أولوياته والتحديات الإيكولوجية العالمية.
وتحرص أهداف التنمية المستدامة في برنامجها على عدم إهمال أي أحد. كما تهدف إلى القضاء على الفقر من خلال معالجة أسبابه ، والتكتل من أجل التغيير الحقيقي، الذي ينعكس إيجابا على الناس وعلى كوكب الأرض.