اللواء الأزرق يرفرف على شاطئ “الداليا” بإقليم الفحص – أنجرة للعام الثالث على التوالي
يرفرف اللواء الأزرق بشاطئ “الداليا” بإقليم الفحص أنجرة للعام الثالث على التوالي في دلالة على احترامه لجودة مياه الاستحمام وأمن وسلامة المصطافين وخضوعه لمعايير التدبير البيئي.
طنجة نيوز
يرفرف اللواء الأزرق بشاطئ “الداليا” بإقليم الفحص أنجرة للعام الثالث على التوالي في دلالة على احترامه لجودة مياه الاستحمام وأمن وسلامة المصطافين وخضوعه لمعايير التدبير البيئي.
وجرى رفع اللواء الأزرق بشاطئ الداليا، الذي تشرف على تدبيره الوكالة الخاصة طنجة المتوسط منذ عام 2015 في إطار البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة” لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس الأربعاء 11يوليوز، خلال حفل تميز بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ورئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، ومدير وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، منير البويوسفي.
وتتضمن عملية “شواطئ نظيفة” على مستوى شاطئ “الداليا”، والتي تجري بالموازاة مع برنامج مجموعة طنجة المتوسط في مجال البيئة بشراكة مع عمالة إقليم الفحص أنجرة وجماعة قصر المجاز والمجتمع المدني، تهيئة وتجهيز الشاطئ بفضاءات الترفيه والمرافق الصحية، وتطهير وتدبير النفايات، والإرشاد والتوجيه، والتنشيط الثقافي والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئية خلال فصل الصيف، وبعض الأنشطة الغابوية.
وفي هذا السياق، وضعت مؤسسة طنجة المتوسط مكتبة بشاطئ الداليا، والتي تشكل فضاء عموميا للقراءة مفتوح أمام المصطافين، وتتضمن أزيد من ألف عنوان موزعة على 3 أصناف تستجيب لرغبات مختلف الشرائح العمرية وبلغات مختلفة (العربية، الفرنسية، الإسبانية، الإنجليزية).
وتضم المكتبة مختارات من الأدب العربي والعلوم وبعض كبريات الروايات الفرنسية، مع تركيز خاص على بعض المؤلفات التي تتطرق للبيئة، كما سيحتضن هذا الفضاء أنشطة وورشات موضوعاتية للقراءة طيلة فصل الصيف.
كما تم خلال السنة الجارية وضع بعض الأثاث والكراسي الخشبية بغابة مجاورة مطلقة على الشاطئ، وإطلاق حملة لتحسيس التجار المحليين وأرباب المطاعم لتخصيص مكان موحد لتقديم خدماتهم في جو يحترم معايير النظافة ويتوفر على التجهيزات الضرورية المتماشية مع جمالية المكان.
ومكنت العملية، خلال السنوات الأربع الماضية، من تثمين المؤهلات السياحية للمنطقة وتحويل الشاطئ إلى وجهة وطنية للاصطياف، وذلك بفضل وضع سياسة مستديمة لتطوير الأنشطة السياحية والترفيهية، ما مكن من تحقيق نتائج سوسيو-اقتصادية مهمة بالنسبة لسكان المنطقة، وساهم في دمج النسيج الجمعوي في مختلف المبادرات التنموية لفائدة قرية “الداليا” مع الحفاظ على مواردها الطبيعية.