إسبانيا .. تنظيم إفطار جماعي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بإقليم برشلونة
التأم أمس الجمعة ببلدية طيراسا (إقليم برشلونة) مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه البلدية وبعض المدن المجاورة في إطار إفطار جماعي احتضنته إحدى القاعات بالمدينة وشكل مناسبة لتوطيد علاقات المودة والاحترام وفرصة لدعم وتعزيز قيم التعايش المشت
طنجة نيوز
التأم أمس الجمعة ببلدية طيراسا (إقليم برشلونة) مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه البلدية وبعض المدن المجاورة في إطار إفطار جماعي احتضنته إحدى القاعات بالمدينة وشكل مناسبة لتوطيد علاقات المودة والاحترام وفرصة لدعم وتعزيز قيم التعايش المشترك.
وحضر هذا الإفطار الجماعي الذي نظمته ” الجمعية الكتالانية للصداقة والمستقبل ” بطيراسا بشراكة وتعاون مع عدة جهات العديد من المواطنين الإسبان وبعض المسؤولين المحليين إلى جانب ممثلي مجموعة من الجمعيات الإسبانية التي تنشط في الميدان الاجتماعي.
وقدمت خلال هذا الإفطار الجماعي الذي تخللته وصلات موسيقية أبدعها أعضاء فرقة فنية مغربية العديد من الأطباق المغربية الأصيلة التي تميز هذا الشهر الفضيل ك ( الحريرة ) ومجموعة من المقبلات والأكلات التي تزين عادة مائدة الإفطار.
وحرص منظمو هذا الإفطار الجماعي على دعوة مجموعة من العائلات الإسبانية وكذا بعض مسؤولي بلدية طيراسا وممثلي الجمعيات الإسبانية وذلك من أجل تعريفهم بالعادات والتقاليد المغربية التي تميز هذا الشهر الأبرك وكذا لتقريبهم من قيم الاعتدال والوسطية التي تطبع تدين المغاربة إلى جانب تكريس قيم التعايش والتسامح والإخاء والعيش المشترك.
وقال سلام الحواتي رئيس ” الجمعية الكتالانية للصداقة والمستقبل ” بطيراسا إن هذه المبادرة التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل سنة تستهدف بالأساس تقريب الثقافة المغربية لسكان هذه المنطقة والمدن المجاورة التابعة لإقليم برشلونة ( شمال شرق إسبانيا ) مع التعريف بالعادات والتقاليد المغربية التي تميز شهر رمضان إلى جانب الاحتفاء بالتنوع والعيش المشترك.
وأضاف الحواتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المناسبة بما يميزها من حضور للأطباق المغربية الأصيلة التي تميز مائدة الإفطار خلال شهر رمضان والزي التقليدي المغربي إلى جانب الوصلات الموسيقية المغربية تهدف إلى خلق أجواء استثنائية لأفراد الجالية المغربية وتشجيعهم على التلاقي وربط العلاقات بين العائلات بالإضافة إلى إبراز خصوصيات العادات والتقاليد المغربية الأصيلة التي تواكب شهر رمضان الأبرك.
وأكد أن هذا الإفطار الجماعي الذي أضحى تقليدا يساهم بشكل كبير في التقريب بين الثقافة المغربية والإسبانية خاصة بجهة كتالونيا إلى جانب خلق روابط أكبر بين أفراد الجالية المغربية والعديد من العائلات الإسبانية والمواطنين من دول أخرى الذين يعيشون بهذه المنطقة مشيرا إلى أهمية مثل هذه المبادرات في دعم وتعزيز التقارب والتعايش وتكريس قيم التسامح والإخاء.
حضر هذا الإفطار الجماعي إلى جانب ممثلي الجالية المغربية نائب عمدة بلدية طيراسا المكلف بالمواطنة والتعايش بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المحليين ورؤساء بعض الجمعيات الإسبانية التي تنشط في إطار النسيج الجمعوي وعدة شخصيات أخرى.