إسبانيا تسعى لمنع ساكنة تطوان والنواحي من الدخول إلى سبتة المحتلة بدون تأشيرة
أفادت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسبانية تسعى إلى إجراء تعديلات على اتفاقية شنغن، التي تنص على نظام خاص يتمثل في إعفاء سكان تطوان والناظور والنواحي من “الفيزا” دخول سبتة ومليلية المحتلتين.
طنجة نيوز
أفادت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسبانية تسعى إلى إجراء تعديلات على اتفاقية شنغن، التي تنص على نظام خاص يتمثل في إعفاء سكان تطوان والناظور والنواحي من “الفيزا” دخول سبتة ومليلية المحتلتين.
ووفق صحيفة مليلا هوي الإسبانية، فإن وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس تدارس، اليوم الأربعاء، رفقة وفد من الحكومة المحلية لسبتة المحتلة، مقترحات لتعديل اتفاقية شنغن، لمنع اعفاء ساكنة مناطق الشمال بالمغرب من التأشيرة من أجل دخول سبتة ومليلية المحتلتين.
اللقاء الذي تم في العاصمة الإسبانية مدريد تطرق لضرورة “تحيين وتحسين” ظروف تطبيق الاستثناء الخاص بمعاهدة “شينغن”، والذي يسمح لسكان الناظور والنواحي وسكان تطوان والنواحي بولوج المدينتين المحتلتين بدون “تأشيرة”، حيث يطلب منهم فقط الإدلاء بجواز سفرهم.
وكان وزير الداخلية الإسباني، إغناسيو ثويدو، قد كشف، مؤخرا، بمدريد، أنه بصدد مباحثات مع السلطات المغربية حول إمكانية إعادة “دراسة الاستثناء المتعلق باتفاقية شينغن”.
وطالب المسؤول الإسباني، خلال اجتماع لجنة الداخلية، بالبرلمان الإسباني، من النواب الإسبان، الانتظار حتى يوصل لـ “حل نهائي” يأخذ بعين الاعتبار النشاط التجاري ، ومصالح سكان مناطق الشمال المغربي.
وتعلل السلطات الإسبانية ضرورة هذا التعديل بارتفاع الضغط على المدينتين المحتلتين من قبل ممتهني التهريب المعيشي، إضافة إلى الانتقادات، التي تتعرض لها إسبانيا، داخليا ودوليا، بخصوص الأوضاع المزرية لهؤلاء الحمالين.