وزارة الأوقاف توقف “الشيخ الفزازي” في انتظار أن تتضخ خيوط قضيته مع “حنان”
دخلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خط قضية الشيخ محمد الفيزازي وعلاقته مع الفتاة التي تدعى “حنان”، بعد أن كشفت الأخيرة أنه “تزوج بها عن طريق الفاتحة” دون أي توثيق للاقتران كما هو معمول به قانونيا.
طنجة نيوز
دخلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خط قضية الشيخ محمد الفيزازي وعلاقته مع الفتاة التي تدعى “حنان”، بعد أن كشفت الأخيرة أنه “تزوج بها عن طريق الفاتحة” دون أي توثيق للاقتران كما هو معمول به قانونيا.
ونقلت مصادر صحفية، إنه جرى اتخاذ قرار توقيف يبعد الفزازي عن منبر مسجد طارق ابن زياد (مسجد السعودي بكاسابراطا) في مدينة طنجة، وسيتم تعويضه بإمام آخر، إلى غاية أن يقول القضاء في الدعوى القضائية المرفوعة ضده من طرف الشابة التي تتهمه.
وأكدت نفس المصادر أن “الأمر لا يتعلق فقط بتوقيف عن خطبة الجمعة، بل توقيف كامل في انتظار أن تتضخ خيوط القضية التي باتت على ألسن الجميع”، ولفت الانتباه إلى أن “الإجراء العقابي جاري به العمل مع جميع الأئمة، وليس حكرا على حالة الفزازي”.
وكانت مصالح الأمن بمدينة طنجة قد استمعت لليوم الثاني إلى محمد الفيزازي؛ وذلك بعد دعاوى قضائية رفعتها جمعيات حقوقية ضده؛ تتهمه فيها بـ”الخيانة والتغرير بفتاة وعائلتها بعد أن تقدم لخطبتها، وقام بمضاجعتها دون التوفر على عقد قران، وما يشكل جريمة الخيانة الزوجية”.