مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بطنجة ينوع من العرض التكويني
نوع المكتب المهني وإنعاش الشغل بطنجة خلال الموسم الدراسي الحالي من عرضه التكويني استجابة لحاجة سوق الشغل بالمنطقة وظهور مهن جديدة بعد استقرار وحدات إنتاجية متخصصة في بعض الصناعات الواعدة.
نوع المكتب المهني وإنعاش الشغل بطنجة خلال الموسم الدراسي الحالي من عرضه التكويني استجابة لحاجة سوق الشغل بالمنطقة وظهور مهن جديدة بعد استقرار وحدات إنتاجية متخصصة في بعض الصناعات الواعدة.
وقد تم فتح مسالك جديدة بالمعهد المتخصص في مهن الأوفشورينغ والتكنولوجيات الحديثة والإعلام والاتصال بطنجة سيشرف على تلقينها مجموعة من الأساتذة والمهنيين في المجال من أجل تمكين المستفيدين من تكوين نظري وتطبيقي.
وتدوم مدة هذا التكوين المجاني، المفتوح في وجه الحاصلين على الباكالوريا، ستة أشهر متواصلة، سيتم خلالها تأهيل المستفيدين لاقتحام سوق الشغل في هذه المهن الواعدة والتي تحتاج إلى يد عاملة مؤهلة أو أطر متوسطة التكوين.
وأبرزت وثيقة لمكتب التكوين المهني أن المعهد سيعمل على تكوين جيل جديد من وكلاء مراكز النداء والاستشارة عن بعد من أجل تلبية الطلب المتنامي على هذا النوع من المهن بعد استقرار بعض مراكز النداء على تراب مدينة طنجة.
كما خصص المسؤولون عن التكوين المهني بمدينة طنجة وحدة بيداغوجية من أجل تكوين تقنيين متخصصين في تدبير الموارد البشرية، وهو التكوين الذي سيحتاج إلى دروس في الاقتصاد والقانون والعلوم الإنسانية.
بخصوص المهن المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، فقد فتح المعهد مجموعة من التكوينات الجديدة ستتوج بمنح شهادات اعتراف موقعة من طرف بعض كبريات الشركات الدولية في المجال من قبيل “مايكروسوفت” و”سيسكو” و “صان”.
ومع نهاية مدة التكوين، سيتخرج مجموعة من التقنيين المتخصصين في مجال “تدبير قواعد المعطيات” و “نظم الشبكات” و”تصميم برمجيات جافا”، وهو التكوين الذي سيفتح فقط في وجه الحاصلين على شهادة تعادل باكالوريا زائد سنتين في تخصص المعلوميات.
ويأتي تنويع عرض التكوين المهني من أجل مواكبة انفتاح المدينة على بعض الصناعات والخدمات والواعدة، حيث أصبحت المدينة قبلة للشركات المختصصة في مجال ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) كما تحتضن منطقتها الحرة مصانع متخصصة في التكنولوجيا عالية التقنية.
و.م.ع.