سكان جماعة: أنجرة، تاغرامت والقصر المجاز يطالبون بفك العزلة عن جماعتهم
عبر العديد من سكان جماعة: أنجرة، تاغرامت والقصر المجاز عن استيائهم العميق من افتقار جماعاتهم القروية إلى البنيات التحتية الأساسية التي من شأنها فك العزلة عن مداشرهم
عبر العديد من سكان جماعة: أنجرة، تاغرامت والقصر المجاز عن استيائهم العميق من افتقار جماعاتهم القروية إلى البنيات التحتية الأساسية التي من شأنها فك العزلة عن مداشرهم.
حيث مازالت العديد من الخدمات الإجتماعية بهذه الجماعات جد ضعيفة أو هي منعدمة تماما،خاصة وأن التركيبة التمثيلية و الإدارية لمجالس الجماعات تبقى في نضر هؤلاء السكان من المعيقات الأساسية التي تحول دون قيام هذه المؤسسة بدورها المتعلق بخدمة السكان على مستوى التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و صرح مجموعة من السكان أن غياب الخدمات الإجتماعية والصحية،وضعف البنيات التحتية، وإقصاء أبنائهم من الشغل بالأوراش المرتبطة بميناء طنجة المتوسط، جعل معظم الساكنة يهاجرون إلى المدن المجاورة أوالهجرة سريا، حتى أصبحت العديد من المداشير بهذه الجماعات نماذج لمناطق شبه خالية من السكان بسبب الهجرة الداخلية و الخارجية.
وعن مستوى الخدمات الصحية أوضح السكان أنها تظل جد ضعيفة في غياب أي وسيلة نقل للوصول إلى المستوصفات بهذه الجماعات،حيث يظطرون إلى استعمال الدواب لنقل المرضى و الموتى و النساء الحوامل، غير أن الأمر يستعصي عليهم في فصل الشتاء، فمجاري الوديان تؤدي إلى إغلاق جميع المنافذ بالأوحال و الأتربة، حيث كثيرا ما يستسلمون للأقدار الإلهية حين يلم بهم المرض،ولايسعنا إلا أن نتأسف على هذا الوضع بسبب لا مبالاة المسؤولين المحليين، وأملنا كبير في أن يلتفت عامل الإقليم إلى كل الحماعات قريبا.
جمعية سيدي علي بن حرازم
للتنمية و التضامن