وزير الداخلية محمد حصّاد يعد بحل نهائي لملف أمانديس / فيديو
على إثر القرار الذي اتخذته مجموعة من الجماعات الحضرية والرّامي إلى استرجاع عقد التدبير المفوّض للماء والكهرباء من طرف ” فيوليا ” صاحبة شركتي ” ريضال ” و ” أمانديس “، إعترف وزير الداخلية محمّد حصّاد بأن القرار لم يكن سهلاً نظراً لتكلفته المالية.
طنجة نيوز
على إثر القرار الذي اتخذته مجموعة من الجماعات الحضرية والرّامي إلى استرجاع عقد التدبير المفوّض للماء والكهرباء من طرف ” فيوليا ” صاحبة شركتي ” ريضال ” و ” أمانديس “، إعترف وزير الداخلية محمّد حصّاد بأن القرار لم يكن سهلاً نظراً لتكلفته المالية.
وزير الداخلية وفي معرض جوابه على سؤال النائب حسن بوهريز في الموضوع، لم يوضّح ما إذا كانت هذه الجماعات ستشتري فعلاً ذلك العقد أم أنّها ستتّخذ قرارات أخرى، لكنّه وعد باجتماع حاسم نهاية دجنبر مع جميع رؤساء الجماعات المعنيّة بانسحاب ” فيوليا ” من المغرب، والبالغ عددهم حوالي 30 رئيس.
وجاء سؤال النّائب حسن بوهريز من أجل طمأنة المواطنين والمسؤولين الجماعيين عن مآل هذا الملف الذي تبيّن فيه غموض بسبب الصمت الذي يطبع تدبيره. بوهريز انتقد الصمت الحاصل في الموضوع، وهو ما خلق تساؤلات لدى ساكنة الجماعات المعنيّة، التي تُعتبر ” زبونا ” بالنّسبة لهذا المرفق، والتي يجب معاملتها بما يليق بها كزبون.
بوهريز انتقد كذلك وثيرة استثمار الشركتين بالجماعات المتعاقدة معهما، ما عدا تلك الجماعات التي تعرف استثمارات عمومية ضخمة يواكبها العمال والولاة.