المساء تختار التجريح والتصعيد في مواجهتها مع عائلة بوهريز بأكملها
كما كان متوقعا، نزلت جريدة المساء بكل ثقلها على محمد بوهريز في مقالها لعدد الأربعاء 09 أكتوبر، مباشرة بعد أن أنصفه القضاء من الوشاية الكاذبة التي تسبب فيها مكتب الجريدة بطنجة.
كما كان متوقعا، نزلت جريدة المساء بكل ثقلها على محمد بوهريز في مقالها لعدد الأربعاء 09 أكتوبر، مباشرة بعد أن أنصفه القضاء من الوشاية الكاذبة التي تسبب فيها مكتب الجريدة بطنجة.
في مقال الأربعاء أرادت الجريدة تسليط الضوء على علاقة الرجل بالمخدرات عبر تقرير لم يكن له أي صدى، ماعدا لدى بعض الأقلام بعينها، وكأن الجريدة تبحث عن تجريح او تدمير كائنات بشرية بعينها، مع إعطاء إشارة بأن التقرير قد خرج من جديد إلى الوجود.
كما تحدثت الجريدة عن خبر منع القيادي التجمعي من عدة انتخابات وهو الخبر الذي لم يؤكده أحد، وظل من الوشايات المفتقدة للدليل.
وأعاد مكتب طنجة قضية أملاك “الدوق” إلى الوجود حيث أشركها في مقاله، طالبا تدخل الجهات المسؤولة للبحث في قضية الملف، رغم أن القضاء قال كلمته في الموضوع.
ولم يفت الجريدة التأكيد على ما ادعت به سابقا حول خبر استوزار ابنته وهو الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبل نجلة رجل الأعمال بدون أدنى وعي بخطورة الخبر، وهي الوشاية التي تؤثر سلبا على شرف المعني بالأمر بالدرجة الأولى وعلى تموقعه المتقدم الذي بوأه إياه رب العالميين.
وانتقل القذف بل السب والشتم، إلى باقي أفراد أسرته ليشمل أولا ابنه الحسن، واصفين إياه بالمغمور رغم شعبيته الواسعة التي أكتسبها بفضل تربيته على التواضع والتسامح، كما تم وصفه بالمتخلف سياسيا رغم تمثيليته المشرفة للبلد والمدينة في مختلف المحافل الوطنية والدولية.
ولم تفت الفرصة هؤلاء لإقحام المناضلة الجمعوية سعيدة شاكر في مقالهم المحترم، وهي المرأة التي تتخبط لأزيد من عقدين من أجل إيجاد حلول على قدر “استطاعتها” لآفة الصحة وانخراطها الفعال مع جمعيات محاربة السرطان والقصور الكلوي و السكري والقلب، واكتفى المقال بالإشارة إليها “كمولدة “وهي من أهم المهن في الحياة وأكثرها اعتزازا وشرفا اكتسبت علومها من معهد متخصص بالعاصمة الأوربية.
وانتهى مقال اخوتنا في الله “بالتشيير” على صهر محمد بوهريز وهو الطاهر شاكر المطالسي عضو رئيس جمعية النادي الملكي للزوارق الشراعية منذ 1981، والذي يقوده رفقة شخصيات غير مغمورة، لها كلمتها، متهمين إياه بالسطو على جمعية لها مكانتها بين الطنجاويين الذواقيين للفنون البحر، مع العلم أن الخلافات التي جمعته مع لوبي كان يريد التحكم في النادي قد انتهت، بعضها بحكم القضاء وأخرى بالمصالحة.
ورغم هذا التحامل، تريد بعض الأقلام التي تستحلي الضرب والجرح أن تدخل هذا النوع من المقالات العارية من الصحة ضمن حرية الصحافة ومايقابلها من تقييد لهذه الحرية.