إحداث مدرسة متوسطية للهندسة المعمارية بطنجة

دعا رئيس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين المنتهية ولايته باتريس جيني, أمس الإثنين بفاس, إلى دعم إنجاز المشروع الذي تقدم به الوفد المغربي والمتعلق بإحداث مدرسة متوسطية للهندسة المعمارية بطنجة.
دعا رئيس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين المنتهية ولايته باتريس جيني, أمس الإثنين بفاس, إلى دعم إنجاز المشروع الذي تقدم به الوفد المغربي والمتعلق بإحداث مدرسة متوسطية للهندسة المعمارية بطنجة.

وفي تقرير قدم خلال الجمع العام للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين, الذي تتواصل أشغاله اليوم الثلاثاء, اعتبر السيد جيني أن هذا المشروع يمثل “فرصة فريدة ستمكننا أخيرا من إحداث هذا الملتقى لطلبة الهندسة الراغبين في تحصيل العلم والمعرفة والثقافة المتوسطية”.

ولدى تطرقه لهذا المشروع, الذي تم قبوله خلال الجمع العام الرابع عشر للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين المنعقد في أبريل 2008 بمالطة, أوضح السيد عمر فرخاني رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين أن هذه المدرسة ستوفر تكوينا بعد الحصول على الشهادة يكون موجها للمهندسين المعماريين الشباب في حوض البحر المتوسط, الذين سيتوافدون على هذه المدرسة من أجل إتمام دراستهم وتعميق معارفهم في مجال تدبير المؤسسات.

وأضاف أن هذه المؤسسة ستكون متوسطية بطلبتها وأيضا بأساتذتها الذين سيأتون من مختلف بلدان المتوسط من أجل التدريس بها.

وقال السيد فرخاني إن المدرسة ستكون مجهزة بمركز للأبحاث يخصص لدراسة المؤسسات الإنسانية المتوسطية, مشيرا إلى أن تمويل المشروع يمكن أن يتم في إطار الشراكة العابرة للحدود من خلال آلية الجوار والشراكة الأوروبية.

وتميزت أشغال هذا الجمع العام أمس الإثنين باستبعاد أربعة بلدان لم تقم بأداء مساهماتها المالية طوال السنوات الثلاث الأخيرة (ألبانيا والجزائر وكرواتيا وإسرائيل).

ويشارك خلال هذا الجمع العام اثنا عشر وفدا, ويتعلق الأمر بكل من قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا وموريتانيا والمغرب وفلسطين وإسبانيا وتركيا.

ويضم الإتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين, الذي تأسس سنة 1994 بالرباط ويجد مقره بمالطا, الهيئات الوطنية الممثلة للمهندسين المعماريين في بلدان حوض الأبيض المتوسط.

انتخاب المغرب رئيسا للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين

إعلان

انتخب الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين, اليوم الثلاثاء في ختام أشغال جمعه العام 15 المنعقد بفاس, السيد عمر فرخاني رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين رئيسا للاتحاد بأغلبية الأعضاء المشاركين.

وكان مرشحا لهذا المنصب, إلى جانب السيد فرخاني, السيد بيترو باولو مينسيو من إيطاليا.

كما انتخب الجمع العام أيضا باقي أعضاء مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين لمدة ثلاث سنوات.

وعقب انتخابه, جدد السيد فرخاني تأكيد التزامه بالعمل من أجل تدعيم أفضل لموقف الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين على المستويين المتوسطي والدولي, لاسيما وأن الاتحاد أضحى منظمة معترفا بها من قبل نظرائها عبر العالم.

وأوضح أن الاتحاد قام بالعديد من الإنجازات, من بينها ورشات صيفية ساهمت في التقريب بين المئات من المهندسين المعماريين المستقبليين بالمتوسط.

وأضاف أن الوقت أصبح ملائما بالنسبة للاتحاد, القوي بمكتسباته وأيضا في سياق ( مشروع الاتحاد من أجل المتوسط), لتوسيع انفتاحه على العالم, خاصة من خلال تنظيم مناظرات علمية دولية ومضاعفة اللقاءات والمبادلات مع باقي المنظمات.

يشارك خلال هذا الجمع العام اثنا عشر وفدا, ويتعلق الأمر بكل من قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا وموريتانيا والمغرب وفلسطين وإسبانيا وتركيا.

ويضم الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين, الذي تأسس سنة 1994 بالرباط, الهيئات الوطنية الممثلة للمهندسين المعماريين في بلدان حوض الأبيض المتوسط.

ويهدف الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين, الذي يوجد مقره بمالطا, إلى تعزيز الروابط بين هيئاته من أجل تدبير أفضل للتراث المعماري وضمان جودة على مستويي العيش والبيئة.

و.م.ع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...