مؤسسة طنجة-المتوسط تنخرط في مجال التكوين من خلال تقديم منح التفوق الدراسي
بادرت مؤسسة طنجة-المتوسط للتنمية البشرية على مستوى الجماعات القروية التابعة لعمالة الفحص-أنجرة, إلى تقديم منح التفوق الدراسي للتلاميذ المستحقين بهدف المساهمة في عملية إعداد الموارد البشرية والكفاءات اللازمة بهذه المنطقة التي تحتضن المشروع الرائد طنجة
بادرت مؤسسة طنجة-المتوسط للتنمية البشرية على مستوى الجماعات القروية التابعة لعمالة الفحص-أنجرة, إلى تقديم منح التفوق الدراسي للتلاميذ المستحقين بهدف المساهمة في عملية إعداد الموارد البشرية والكفاءات اللازمة بهذه المنطقة التي تحتضن المشروع الرائد طنجة-المتوسط.
وقد شرعت المؤسسة هذا الأسبوع, في تقديم هذه المنح للتلاميذ المتفوقين المنحدرين من الجماعات القروية قصر المجاز, والقصر الصغير وملوسة وتغرامت.
ويتعلق الأمر بتخصيص منح شهرية قيمتها 750 درهم ومكافأة بمناسبة الدخول المدرسي تصل إلى 3 آلاف درهم, لأفضل تلاميذ إعداديات هذه الجماعات, في حين يصل مبلغ المنحة إلى 1250 درهم شهريا و4 آلاف درهم كمكافأة بمناسبة الدخول المدرسي لتلاميذ الثانويات المستحقين.
وقد نظم حفل تسليم هذه المنح , برسم السنة الدراسية الحالية , للتلاميذ المستحقين بمدرسة في جماعة ملوسة, بحضور مسؤولي مؤسسة طنجة-المتوسط, ومندوبية التربية الوطنية بعمالة الفحص-أنجرة, والشركاء في هذه المبادرة, وأولياء التلاميذ, ومنتخبين محليين.
وأوضح مدير مؤسسة طنجة-المتوسط السيد خالد دكالي , في كلمة له بالمناسبة , أن فكرة تخصيص منح التفوق الدراسي, تعكس الإرادة في المساهمة في إعداد أطر المستقبل, التي تنحدر من المنطقة والتي ستتخصص في تنمية مشروع طنجة-المتوسط (يمتد على منطقة أرضية تبلغ 520 كلم تدمج بالأساس الجماعات القروية لعمالة الفحص-أنجرة).
وقال إن هذا المشروع يتجاوز مجرد تقديم المنح الدراسية بهدف تحمل تكاليف رسوم دراسة التلاميذ, لأنه يطمح إلى وضع استراتيجية تهدف النهوض بثقافة التفوق.
من جانبه, أوضح المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالفحص-أنجرة السيد محمد خليل أن هذه المبادرة تنسجم مع روح البرنامج الاستعجالي والمجهودات التي تهدف إلى تكييف التكوين مع الاحتياجات الحقيقية للسوق وكذا تشجيع التفوق في التعليم.
وتتضمن كذلك مبادرة المؤسسة, إضافة إلى منح التفوق, منحا اجتماعية لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة.
من جهة أخرى, نظمت المؤسسة على مستوى الإقليم مشروعا يسمى “مدارس الليل”. وحسب مسؤولي المؤسسة, تروم هذه المبادرة إتاحة فرص التكوين المهني للأشخاص الذين يقل مستواهم التعليمي عن مستوى السادس ابتدائي من التعليم الأساسي.
وقد نظمت تجربة المدارس الليلية التي توفر تكوينا مهنيا قبليا في أربعة دواوير تابعة لنفس الجماعات القروية. كما تم عن طريق الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات توظيف المؤطرين الذين سيتكلفون كذلك بإعطاء دروس في محو الأمية والدعم المدرسي للتلاميذ الذين يوجدون في وضعية صعبة.
و.م.ع.