أزيد من 162 ألف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة
أكدت مصادر رسمية من موقع العبور بباب سبتة، اليوم الاثنين، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة، منذ بداية عملية العبور يوم خامس يونيو الماضي إلى غاية أمس الأحد، بلغ أزيد من 162 ألف شخص.
أكدت مصادر رسمية من موقع العبور بباب سبتة، اليوم الاثنين، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة، منذ بداية عملية العبور يوم خامس يونيو الماضي إلى غاية أمس الأحد، بلغ أزيد من 162 ألف شخص.
وأوضح المصدر أن 162 ألف و567 مغربي مقيم بالخارج عبروا موقع باب سبتة، من خامس يونيو الماضي وإلى غاية ليلة أمس الأحد، فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع في اتجاه مدينة الفنيدق، خلال نفس الفترة، 35 ألف و176 سيارة.
وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال عبر موقع باب سبتة، منذ بداية يونيو المنصرم إلى نهاية الأسبوع المنصرم، 94 ألف و583 شخصا، وفي المقابل بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية، التي مرت عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة، خلال هذه الفترة، 17 ألف و260 سيارة.
وأكد الآمر بالصرف بموقع باب سبتة المهدي بن داوود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن وتيرة عملية العبور ارتفعت بشكل ملحوظ خلال اليوم الذي سبق عيد الفطر ويوم عيد الفطر، حيث تم تسجيل عبور حوالي 2500 سيارة في اليوم الواحد، في حين وصل المعدل خلال الأيام العادية نحو 900 سيارة.
وأضاف المصدر ذاته أن “التنسيق المحكم” بين إدارة الجمارك وكل المتدخلين في عملية العبور من مصالح الأمن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، مكن من تجاوز فترة الذروة ب”سلاسة” وجندت كل الموارد البشرية واللوجيستيكية لتسهيل عملية العبور والإجراءات الإدارية المصاحبة وتفادي الاكتظاظ، مشيرا إلى أن عملية العبور في الاتجاهين معا تمر في “أحسن الظروف ودون تسجيل أي مشاكل وصعوبات”.
ولاحظ المتحدث أن وتيرة مغادرة المغرب عبر بوابة باب سبتة ارتفعت بشكل ملحوظ، على اعتبار أن فترة عطل العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج انتهت ليلتحقوا بعملهم، مشيرا إلى أن غالبية المغادرين من أفراد الجالية مقيمون باسبانيا.