بعد كوماريت كوماناف.. الـIMTC في طريقها الى الاندثار
مازالت قضية كوماريت تطرح عديدا من التساؤلات حول امكانية نجاتها من التصفية النهائية بعد عدة أشهر من صدور قرار المحكمة التجارية باعطاء الشركة العبدمولاتية فرصة المعالجة أو ما يعرف بالتسوية القضاءية، اذ بامكان القرار القضائي الذي حصل عليه علي عبد المولى
مازالت قضية كوماريت تطرح عديدا من التساؤلات حول امكانية نجاتها من التصفية النهائية بعد عدة أشهر من صدور قرار المحكمة التجارية باعطاء الشركة العبدمولاتية فرصة المعالجة أو ما يعرف بالتسوية القضاءية، اذ بامكان القرار القضائي الذي حصل عليه علي عبد المولى شخصيا أن يعيد بواخر الشركة الى عالم الابحار، شريطة الادلاء بتصور مالي لتجاوز الأزمة وتوفير السيولة الضرورية للاقلاع. لكنه وحسب ما يروج من داخل المقاولة فان الأمور مازالت على حالها أو أكثر سوءا، خصوصا بعد بيع ” بلادي ” بثمن أقل من المنتظر.
و اليوم جاء دور اخر شركة تحمل العلم الوطني في شخص مالكها محمد كارية النائب البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري ورئيس فريق الاتحاد البيضاوي سابقا، هذا الأخير الذي يعاني كذلك من كثرة الاقتراض من البنوك اللواتي لا تعترفن بمصطلح اسمه ” الأزمة “.
عمال وأطر ال IMTC البالغ عددهم حوالي 1500 فرد، أي ما يعادل 4500 فرد يخضعون لاستمرارية الشركة من أجل الحياة، أصبحوا بدورهم مهددين بالتوقف الاضطراري عن العمل بسبب الحجوزات والاكراهات التي تتعرض لها بواخر هذه الشركة الوطنية، حيث علمت طنجة نيوز أن جل أنشطة المقاولة متوقفة تماما منذ شهر بسبب حجوزات طالت المراكب، كما أن العمال لم يتوصلوا بؤجورهم منذ أربعة أشهر.
من جهة ثانية عبر أحد موظفي ال IMTC لطنجة نيوز باحساسه بالاستياء و الاحباط و الغيرة حينما يصل الى ميناء المتوسط بعما يرى في الأفق البواخر الاسبانية احداها ترسو وأخرى تستعد للاقلاع وكأن العلم الاسباني هو الحاضر الوحيد الذي يرفرف بالبوغاز.