درك الفنيدق يفك لغز وفاة فتاة عُثر عليها بسد أسمير

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالفنيدق من فك لغز وفاة فتاة تم العثور على جثتها، يوم الأربعاء الماضي، داخل مياه سد أسمير بضواحي المضيق، وهي في ملابسها الداخلية، في واقعة أثارت الكثير من التساؤلات بعد أن رجّحت الفرضيات الأولى احتمال وفاتها غرقاً أثناء السباحة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد كشفت التحريات أن الوفاة لم تحدث داخل السد، بل تم نقل الجثة إليه في محاولة لتمويه أسباب الوفاة الحقيقية. وقد باشرت عناصر الدرك تحقيقاً دقيقاً انطلاقاً من آخر مكان شوهدت فيه الضحية، حيث تبين أنها استقلت سيارة بمدينة الفنيدق.

إعلان

ومكنت الأبحاث التقنية من تحديد هوية السيارة، وهو ما قاد إلى توقيف خمسة أشخاص، تبيّن أنهم شاركوا في نقل الجثة من شقة سكنية إلى السد ورميها هناك لإخفاء ملابسات الوفاة.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية كانت رفقة أحد الموقوفين داخل شقة بالفنيدق، وهو شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني لتورطه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات القوية، ويُرجح أن الوفاة ناتجة عن تعاطي جرعة زائدة من مخدر الكوكايين.

وبعد الوفاة، قام المشتبه فيه الرئيسي باستدعاء أربعة أشخاص آخرين لمساعدته في التخلص من الجثة، من خلال نقلها إلى سد أسمير، غير أن مخططهم لم ينجح أمام تحريات عناصر الدرك، التي توصلت إلى كشف الحقيقة وتوقيف جميع المتورطين.

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...