الشرطة بطنجة تُطيح بـ’الشرطي المزيف’ المتورط في سلسلة سرقات واعتداءات
أحبطت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء الأربعاء، أنشطة إجرامية خطيرة كان يقف وراءها رجل يبلغ من العمر 35 عامًا. المشتبه فيه يواجه اتهامات بسرقة المواطنين بالخطف، والتهديد بالسلاح الأبيض، إضافة إلى انتحال صفة شرطي، وهي جرائم أثارت قلقًا كبيرًا بين سكان المدينة وزوارها.
كمين محكم ينهي مغامرات “الشرطي المزيف”
بحسب مصادر أمنية، استهدف الموقوف ضحاياه في منتزه الرميلات وغابة مديونة، وهما من الوجهات السياحية البارزة بطنجة. كان المتهم يتربص بزائري هذه المناطق، مدعيًا أنه رجل أمن، ليتمكن بذلك من الاستيلاء على هواتفهم الذكية وممتلكاتهم الشخصية.
بعد تحقيقات دقيقة وإجراءات أمنية مُحكمة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه. عملية التعرف عليه من قِبل الضحايا أكدت تورطه في الاعتداءات، مما عزز من قوة الأدلة الموجهة ضده.
تحقيقات مستمرة لكشف كافة خيوط القضية
الشرطة تواصل تحقيقاتها مع المتهم الذي تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة. الهدف هو الكشف عن كل تفاصيل هذه الجرائم وتحديد ما إذا كان المتهم قد تورط في اعتداءات إضافية، أو إذا كان له شركاء محتملون في تنفيذ جرائمه.
رسالة طمأنة للسكان
هذا الإنجاز الأمني يعكس التزام الشرطة بحماية السكان والزوار، وضمان أمن المناطق السياحية التي تُعتبر وجهة مفضلة للكثيرين. ويُنتظر أن تُسفر التحقيقات عن معطيات إضافية تُسهم في إحباط مثل هذه الجرائم مستقبلاً.