التنسيقية المحلية لسائقي سيارات الأجرة بطنجة تستنكر حادثة اعتداء وتطالب بالتدخل الفوري
أصدرت التنسيقية المحلية النقابية والجمعوية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة بياناً استنكارياً أعربت فيه عن تضامنها مع السائق المتضرر جراء الحادثة التي وقعت يوم الخميس 26 ديسمبر 2024، حيث تعرضت سيارة أجرة من الصنف الثاني لاعتداء أثناء مزاولتها نشاطها المهني.
وأشارت التنسيقية إلى أن الحادثة كادت أن تؤدي إلى تهديد سلامة الركاب والسائق على حد سواء، ما يشكل خطراً على الأمن العام في المدينة.
وأوضحت التنسيقية أن هذه التصرفات غير المسؤولة تُعد انتهاكاً واضحاً للقانون وتكرس ممارسات غير مقبولة يجب الوقوف ضدها بحزم.
المطالب الأساسية للتنسيقية
1. تضامن مطلق مع السائق المتضرر ومطالبة السلطات بالتدخل العاجل لضمان سلامته واستعادة حقه القانوني.
2. دعوة الجهات المعنية إلى تنظيم المواقف والمرافق المخصصة لسيارات الأجرة لمنع الاحتكاك غير المهني بين السائقين.
3. تشديد الرقابة على السلوكيات المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدين.
4. التعجيل بإصلاح منظومة النقل لضمان حسن سير العمل وتنظيم الأداء في قطاع سيارات الأجرة.
وأعلنت التنسيقية عن عزمها التواصل مع المسؤولين المحليين، بما في ذلك رئيس الشؤون الاقتصادية ورئيس قسم النقل، للتباحث بشأن السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وختمت التنسيقية بيانها بالدعوة إلى التحلي بالمسؤولية الجماعية واحترام القانون لضمان استمرارية عمل قطاع سيارات الأجرة بسلام وأمان.
يُشار إلى أن قطاع النقل بمدينة طنجة يواجه تحديات متزايدة تتطلب تضافر الجهود بين السائقين والسلطات المحلية لتنظيم المرافق وتعزيز الأمان المهني، خصوصاً في المحطات الحيوية مثل المطارات والموانئ.