اتحاد طنجة يواصل السقوط الحر: سلسلة من الهزائم والتعادلات تضع الفريق في مأزق
ما زال فريق اتحاد طنجة يعيش تحت وطأة النتائج السلبية، حيث تلقى هزيمة جديدة أمام مضيفه النادي المكناسي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت، اليوم السبت، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، ضمن منافسات الجولة الـ 14 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول.
هدف قاتل يعمق الجراح
أحرز اللاعب أسامة الضاوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80، ليمنح النادي المكناسي ثلاث نقاط ثمينة في أول ظهور له تحت قيادة مدربه الجديد عبد اللطيف جريندو.
بفضل هذا الانتصار، ارتقى النادي المكناسي إلى المركز التاسع برصيد 17 نقطة، متساوياً مع الرجاء الرياضي وحسنية أكادير. في المقابل، تجمد رصيد اتحاد طنجة عند 15 نقطة، ليبقى في المركز الـ 12، وسط قلق متزايد من أن ينزلق الفريق أكثر نحو قاع الترتيب.
مرحلة قاتمة تحت قيادة جديدة
منذ انتخاب الرئيس الجديد للنادي، دخل اتحاد طنجة في مرحلة قاتمة، حيث توالت الهزائم والتعادلات، مما أثار استياء الجماهير الطنجاوية التي كانت تأمل في فترة ازدهار وعودة الفريق إلى المنافسة على المراكز المتقدمة. لكن الواقع يكشف عن غياب رؤية واضحة للنهوض بالفريق، سواء على المستوى الفني أو الإداري.
أزمة اتحاد طنجة: حلول غائبة وآمال متلاشية
مع تزايد الضغوطات، تطرح أسئلة حول قدرة إدارة النادي والجهاز الفني على إيجاد حلول عاجلة لإخراج الفريق من أزمته الحالية. هل يحتاج اتحاد طنجة إلى تغييرات جذرية في طريقة إدارته، أم أن المشكلة تتجاوز ذلك إلى مستوى التكوين الفني واستراتيجية اللعب؟
في انتظار الإجابة على هذه التساؤلات، يبدو أن الجماهير الطنجاوية ستظل حبيسة الإحباط، بانتظار صحوة طال انتظارها لفريقها الذي لطالما شكل رقماً صعباً في المنافسات الوطنية.