التشوير الطرقي بجماعة العوامة: بين الإهمال وخطر الحوادث المرورية

في مشهد يعكس الإهمال الكبير الذي يطال البنية التحتية الطرقية في بعض الجماعات، أصبحت إحدى علامات التشوير بجماعة العوامة، بطنجة، شبه مختفية بالكامل تحت غطاء كثيف من النباتات البرية التي نمت عشوائياً على جنبات الطريق. هذا الوضع يثير قلق السائقين والمواطنين على حد سواء، نظراً للمخاطر التي قد تترتب عن غياب وضوح الإشارة المرورية.

الصورة المرفقة تعكس بشكل واضح الوضعية المزرية لهذه العلامة، التي بالكاد يمكن رؤيتها من قبل مستعملي الطريق. وبالنظر إلى أهميتها في توجيه السائقين وتحذيرهم من التغيرات أو المخاطر المحتملة على الطريق، فإن غياب رؤيتها يفتح الباب أمام وقوع حوادث مرورية، خصوصاً في ظل الكثافة المرورية التي تعرفها المنطقة.

السكان يطالبون بالتدخل العاجل
عبر عدد من سكان جماعة العوامة عن استيائهم من هذا الإهمال، مشيرين إلى أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم، بل تعكس ضعف الصيانة وعدم وجود مراقبة دورية من طرف الجهات المسؤولة. وناشد المواطنون السلطات المحلية والمصالح المختصة، التدخل العاجل لإزالة النباتات التي تعيق رؤية التشوير الطرقي، والعمل على صيانة محيط الطرقات بانتظام.

إعلان

التشوير الطرقي: أساس سلامة الطريق
تلعب إشارات التشوير دوراً محورياً في تنظيم حركة السير وحماية مستخدمي الطريق، سواء كانوا سائقين أو مشاة. ومع ذلك، فإن الإهمال في صيانتها ووضعها في أماكن واضحة يُعدّ خرقاً للقوانين المنظمة للسير، ويهدد السلامة العامة.

دعوة للجهات المعنية
من هذا المنبر، ندعو الجهات المسؤولة في جماعة العوامة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحل هذه المشكلة، سواء من خلال تنظيف المنطقة المحيطة بالعلامات المرورية أو بإنشاء فرق صيانة دائمة تراقب وضعية التشوير الطرقي بشكل دوري. كما ندعو إلى تعزيز برامج التوعية بأهمية الحفاظ على البنية التحتية الطرقية، سواء من طرف المواطنين أو المسؤولين.

في انتظار تدخل فعال، يبقى الأمل معقوداً على أن تتحرك الجهات المسؤولة لتدارك هذا الوضع، وضمان سلامة مستعملي الطريق في جماعة العوامة والمناطق المجاورة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...