مأساة الإعذار الجماعي لأطفال بشفشاون تصل إلى البرلمان
وصلت قضية مأساة تعرض أطفال لأخطاء جراحية خطيرة خلال عملية إعذار جماعية بشفشاون، إلى قبة البرلمان خلال جلسة الأسئلة الشفهية أمس الاثنين.
وأدلى النائب البرلماني عن شفشاون، عبد الرحيم بوعزة، سؤالا على وزيرالصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يطلب من وزارته فتح تحقيق في الواقعة المأساوية.
وكان رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حسب أقبايو، قد كشف عن تسجيل مأساة جراء عملية إعذار جماعية نُظمت في مدينة شفشاون في 20 شتبر الماضي.
وحسب المصدر نفسه، فإن إحدى الجمعيات نظمت عملية إعذار بمستشفى شفشاون لفائدة 25 طفلا، لكن 5 منهم تعرضوا لأخطاء فادحة في عملية الإعذار، أدت إلى فقدان شبه كامل لعضوهم الذكري، في حين أن اثنين تحاول أسرهم انقاذ ما يُمكن انقاذه.
وأضاف أقبايو في تصريح إعلامي أن الطفلين الاثنين جرى نقلهما المستشفى الجامعي بطنجة، في حين حالة الثلاثة الآخرين شبه ميؤوس منها.
وأشار رئيس جميعة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن أسر الأطفال الذين تعرضوا للأخطاء في عملية الاعذار يعيشون حالة نفسية صعبة، مضيفا أن حالة الفقر التي يعيشونها هي التي دفعتهم لتوجه لإعذار لدى الجمعية التي نظمت العملية.