استنفار بمحيط سبتة وإغلاق مؤقت لمعبر تراخال في ظل محاولات متكررة لاقتحام المدينة
يعيش محيط سبتة المحتلة، على وقع الاستنفار الأمني الكبير، منذ صباح اليوم الأحد، بعد توافد المئات من المهاجرين، مغاربة ومن باقي الدول الإفريقية، على الفنيدق من أجل تنفيذ محاولات اقتحام سبتة.
ووفق المعايانات التي تقوم بها “طنجة نيوز” في عين المكان، فإن مواجهات متفرقة تحدث بين القوات الأنية المغربية ومجموعات منعزلة تضم العشرات من المهاجرين الذين يرغبون في الوصول إلى السياج الحدودي لاختراقه.
كما أقدمت السلطات المغربية بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، على إغلاق معبر تراخال بشكل مؤقت في العديد من الفترات، بهدف تفادي حدوث اقتحامي جماعي لدخول سبتة انطلاقا من المعبر، خاصة أنه سبق أن حدث ذلك في السنوات القليلة الماضية.
وعاينت “طنجة نيوز”، حدوث مواجهات بين القوات الأمنية المغربية والعشرات من المهاجرين، حيث قام بعض المهاجرين برشق القوات الأمنية، مما دفع بالأخيرة إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم.
كما تمكنت القوات الأمنية من توقيف العشرات من المهاجرين وترحيلهم إلى مدنهم الأصلية على متن حافلات تم استقدامها خصيصا لذلك.
ولازال التوتر هو سيد الموقف في الوقت الحالي، غير أنه لم يُسجل أي تسلل لمجموعة من المهاجرين إلى سبتة هذا اليوم إلى حدود الساعة.