السعودية تعتزم نقل 72 ألف راكب في الساعة عبر مركبات معلقة في المشاعر المقدسة
تعتزم منظومة النقل والخدمات اللوجسيتة في السعودية خلال الفترة المقبلة نقل الحجاج عبر مركبات معلقة على سكك حديدية تعمل بالطاقة الكهربائية، في 5 محطات، تنطلق من مشعر عرفات مرورا بمزدلفة، ومنى، ثم الحرم المكي ذهابا وإيابا.
ووفق صحف محلية، فإن المركبات المعلقة، تعمل وحداتها عبر مسار بهيكل معدني يسمح بسيرها على سكك حديدية، بين 5 محطات، بمسافة 19.6 كيلومتر، وبطاقة استيعابية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة، وتستغرق 13.9 دقيقة للاتجاه الواحد، حيث ستتم دراسة إمكانية التطبيق خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال صالح الزويد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل، “إنه تم استهداف إطلاق 32 تقنية حديثة حج هذا العام، إلى جانب مبادرة تجربة نظام النقل السريع الآلي، الذي سيتم تشغيله في موسم حج 1445 بين مدينتي مكة والمدينة لنقل الحجاج بشكل مجاني، بغرض تقييم التحديات التشغيلية ودراسة جدوى التقنية للتشغيل المستقبلي التجاري”.
وأوضح خلال تدشين منظومة النقل والخدمات اللوجستية أمس، أنه توجد 3 مقصورات في المركبة الواحدة، بطاقة استيعابية تتجاوز 300 راكب، وتتحرك باتجاه معاكس، من محطة كدي للحافلات إلى محطة نفق الملك عبدالعزيز للحافلات، ومن المسجد النبوي إلى مواقف الحافلات في سيد الشهداء، بمساحة تناهز 2500 متر تقريبا لكل خط.
وأكدت منظومة النقل والخدمات اللوجستية جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام، ووفرت الهيئة العامة للنقل أكثر من 27 ألف حافلة، و5 آلاف سيارة أجرة، وتحديد 16 مسارا للنقل العام لتيسير حركة الحجاج.
وقامت الهيئة العامة للطرق بأعمال صيانة شاملة للطرق المؤدية إلى المشاعر بمسافة تزيد عن 5000 كيلومتر، كما جرى مسح الطرق على مسافة أكثر من 9000 كيلومتر، في حين تضمنت الأعمال تنفيذ أكثر من 9000 متر طولي من الحواجز الخرسانية والمعدنية. وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في وقت سابق، أنها خصصت الخدمات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، عبر تهيئتها لـ6 مطارات رئيسية، مضيفة أنها خصصت 3.4 مليون مقعد من خلال 7700 رحلة جوية، إضافة إلى تخصيص أكثر من 21 ألف موظف وموظفة.