بسبب سياسة “العنصرية”.. المطالبة برحيل المهرجان الوطني للفيلم عن مدينة طنجة
طالب مجموعة من المتتبعين، برحيل المهرجان الوطني للفيلم، وعدم تنظيم الدورة المقبلة بمدينة طنجة، وذلك بسبب ما سموه بسياسة “العنصرية”.
صورة من حفل إفتتاح الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة
طالب مجموعة من المتتبعين، برحيل المهرجان الوطني للفيلم، وعدم تنظيم الدورة المقبلة بمدينة طنجة، وذلك بسبب ما سموه بسياسة “العنصرية”.
وحسب مجموعة من الرسائل توصلت بها مجلة طنجة نيوز، يؤكد أصحابها أن المهرجان الذي انطلقت دورته ال14 اليوم الجمعة، لا يمثل مدينة طنجة ولا سكانها بل يمثل منظموه وسياسة “العنصرية” التي ينهجونها في تسيير مهرجان وطني وبهذا الحجم.
وأكدت نفس المصادر، أن مجموعة من الفنانين والسينمائيين والمهتمين بالسينما أبناء مدينة طنجة، يتم منعهم من حضور حفلي الافتتاح والاختتام بدعوى أنهم لا يتوفرون على دعوات التي توزعها إدارة المهرجان على طريقتها الخاصة.
وأشارت المصادر، أن من يحصل على بطاقة الاعتماد والدعوات عليه أن يزور الفندق الذي تقيم به اللجنة المنظمة، عشرات المرات لكي يحصل على ما يريد.
ومن جهة أخرى، عبر بعض الصحفيين عن سخطهم من المسؤول عن منح الإعتمادات للصحفيين بالمهرجان، حيث يمنح بطاقات تحمل صفة “صحافي” لأشخاص لا علاقة لهم بالميدان، وفي بعض الأحيان يحصل منبر واحد على أزيد من عشر إعتمادات، في حين لا يحصل منبر أخر “وربما يكون أكثر تميزا” على أي إعتماد.
وأكد مصور صحفي في تصريح، أن بعض أعضاء اللجنة المنظمة لا تربطهم بميدان الصحافة أي صلة، وذلك عندما يتم إعطاء دعوة خاصة بالطابق العلوي لقاعة سينما روكسي التي تحتضن فعاليات المهرجان، لمصور من أجل حضور حفل الافتتاح أو الإختتام.. وكيف يعقل أن يقوم مصور بالتقاط الصور من الشرفة؟؟ أليس هذه هي الحكرة؟؟ – دائما حسب قول المصور.
مصادر مقربة من إدارة المهرجان، أكدت أن المشاكل تحصل فقط مع الصحفيين المنتمين لمدينة طنجة، وكذلك سينمائيين المدينة والفنانين الطنجويين، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على سياسة “العنصرية”.