بوهريز متشبث بأعضاء شبيبة بني مكادة
رفض حسن بوهريز بصفته كاتبا للتجمع ببني مكادة إحالة الاستقالة الجماعية لمجموعة مهمة من الشباب المنخرطين على الأجهزة التي يعود لها قرار قبول أو رفض هذه الاستقالة.
رفض حسن بوهريز بصفته كاتبا للتجمع ببني مكادة إحالة الاستقالة الجماعية لمجموعة مهمة من الشباب المنخرطين على الأجهزة التي يعود لها قرار قبول أو رفض هذه الاستقالة.
وعلل بوهريز خلال اجتماع لمكتب الفرع هذا المساء رفضه الإحالة على منسق اتحادية المدينة بسبب عدة خروقات شابت عملية الاستقالة الجماعية، أبرزها عدم تتبع المسطرة الضرورية من اجل ” تثبيت هوية المستقلين” خصوصا بعدما لوحظ تكرار نوع معين من التوقيع داخل القوائم وهو ما يؤكد فرضية المؤامرة ، وعلل كذلك رفضه بكون أن الاستقالة السليمة يجب أن يكون مصادق على إمضائها من طرف السلطات (signature l’égalisé (. كما رفض بوهريز الذهاب في طرح أحد أعضاء المكتب الداعي إلى طلب فتح تحقيق قضائي بتهمة التزوير والابتزاز، خصوصا بعد ما صرحت مجموعة من الأسماء عدم توقيعها على بيان الاستقالة رغم إدراجها ضمن قائمة المستقلين.
لكن السبب الحقيقي الذي ربما دفع بكاتب الفرع رفض هذه الاستقالة هو تشبثه ” ببعض العناصر” التي قد تصلح لتدبير الشأن العام في أفق 2020 إذا استطاعت الإفلات من ظاهرة “الريع السياسي” كونها (هذه العناصر ) ضحية إشاعات وفساد سياسي يعم داخل الأوساط الحزبية بصفة عامة.
في حين لم يخف قائد شبيبة التجمع بطنجة أصيلة المنتهية ولايته تبرؤه من”عناصر أخرى” متورطة في ممارسات لا تليق بمسؤول سياسي ذو صفة متميزة داخل التنظيم.
و بالنسبة لأنشطة الفرع اجمع الأعضاء أن هناك عمل منظم يقوم به المكتب منذ انتخابه، يتجلى في دعم العمل الاجتماعي- الخيري، الثقافي والرياضي، بالإضافة إلى جلب استثمارات الجماعة إلى تراب بني مكادة خصوصا فيما يتعلق بالسير والجولان. فيما يبقى التحدي الأكبر هو الإسهام في تسريع وثيرة الاستثمارات العمومية الضخمة المرتقبة والتي تتعلق بتخصيص ملياري درهم لتمويل مشاريع البنية التحتية بالأحياء التي أقحمت في المجال الحضري منذ2009 ، بالإضافة إلى الدفاع عن حصة مقاطعة بني مكادة ضمن برمجة الفائض المالي التي تتوفر عليه الجماعة الحضرية والمقدر بحوالي 200 مليون درهم.