شقيق الجاني الذي أنهى حياة والدته بالعرائش يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى طنجة
ارتفع عدد ضحايا جريمة القتل البشعة التي هزت العرائش في أول أيام شهر رمضان المبارك، إلى اثنين، بعدما لفظ شقيق مرتكب الجريمة، أنفاسه الأخيرة في المستشفى الجهوي بطنجة أمس الجمعة.
وكانت الجريمة قد وقعت يوم الثلاثاء الماضي، حيث أقدم شاب على قتل والدته وجرح أخيه بطعنات بسكين، وقد تم نقل الأم إلى مستودع الأموات، في حين تم نقل شقيق الجاني إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن خلافا أسريا نشب قبل وقت قصير من آذان المغرب، دفع بالجاني وهو مدمن على المخدرات، إلى طعن والدته بسكين على مستوى العنق، مما أدى إلى مصرعها، ثم وجه طعنات أخرى لأخيه وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يفارق الأخير حياته في مستشفى طنجة أمس.
وكان الجاني قد سلم نفسه للمصالح الأمنية بعد ساعات قليلة من ارتكابه للجريمة البشعة.