حريق محل لتغليف الكراسي بحي سكني بطنجة يعيد سؤال التراخيص وسلامة العمال إلى الواجهة
أعادت حادثة نشوب النيران في محل لتغليف الكراسي بطنجة مساء يوم الأربعاء، طرح سؤال التراخيص التي تُمنح لمثل هذه المحلات وسلامة العمل إلى الواجهة من جديد، بالنظر إلى حجم الكارثة التي كان من الممكن أن تقع.
وبالرغم من أن الحريق الذي نشب في محل لتغليف الكراسي بالجلد بحي النصر، لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أن تواجده أسفل المنازل وتواجد العمال به، كان من الممكن أن يكون أكثر خطورة، لولا تدخل الوقاية المدنية في الوقت المناسب، خاصة أنه يتوفر على باب واحد فقط.
كما أن النيران كادت أن تنتقل إلى الطوابق العليا التي يوجد أسفلها المحل، قبل أن تتدخل الوقاية المدنية وتعمل على إخماد الحريق.
ودفعت هذه الواقعة بالكثير من النشطاء إلى مساءلة السلطات المحلية عن كيفية منح التراخيص لهذه المحلات (هذا إذا كانت تتوفر عليها)، وكيف يتم السماح لفتح محلات أو مصانع صغرى في أحياء سكنية وداخل “كاراجات” ضيقة، وأين هي المراقبة من كل هذا.
وتعتبر هذه الفئة، أن ما حدث في محل تغليف الكراسي، هو بمثابة إنذار مما قد يحدث في حالة إذا لم تتدخل السلطات لضبط هذه المحلات وفرض شروط السلامة عليها.