بإشراف مباشر من والي الأمن.. ليلة رأس السنة تمر في أجواء احتفالية آمنة بطنجة
مرت احتفالات رأس السنة الميلادية 2024 بطنجة، في أجواء آمنة، بفضل الانتشار الواسع والمحكم للعناصر الأمنية تحت إشراف مباشر من طرف والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، حيث لم يتم تسجيل أي حوادث خطيرة أو انفلاتات أمنية هددت الاحتفالات.
وتم وضع استراتيجية أمنية مدروسة من أجل تأمين احتفالات رأس السنة، دون ترك أي ثغرة قد تسبب في حوادث أمنية خطيرة، وهو ما نجحت فيه ولاية أمن طنجة بشكل كبير، بعدما تمت الاستعانة بحوالي 2500 عنصر أمني ينتمون مختلف المصالح والتشكيلات الأمنية، من قبيل الشرطة القضائية والأمن العمومي والأمن السياحي والاستعلامات العامة.
وقال والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، في تصريح بالمناسبة، أن ولاية أمن طنجة، وعلى غرار باقي مصالح الأمن اللاممركزة على الصعيد الوطني، تعمل على وضع مجموعة من الترتيبات الخاصة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، لضمان مرور أجواء احتفالات السنة الجديدة في أحسن الظروف.
وشدد المسؤول الأمني على أن ولاية أمن طنجة قامت بتجنيد جميع الوسائل البشرية واللوجستيكية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارتها، بهدف أساسي يتمثل في توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطنين والمواطنات، المقيمين أو الأجانب أو زوار المدينة، وتفعيل الدور الاستباقي والوقائي.
لوجستيكيا، تمت تعبئة سيارات وأليات الشرطة ذات الهوية البصرية، إلى جانب آليات العمل المتطورة لتدقيق هويات الأشخاص ومركباتهم من خلال التنقيط الأمني عبر أجهزة كمبيوتر محمولة في سيارات الشرطة أو لدى الضباط بالسدود القضائية.
بالإضافة إلى السدود القضائية بمداخل مدينة طنجة، تمت إضافة سدود أمنية متحركة بعدد من شوارع المدينة، بشوارع “أهلا” و”الرهراه” و”القدس” و”عين قطيوط”، إلى جانب وضع ترتيبات أمنية خاصة على طول محج محمد السادس (الكورنيش) وأهم الساحات بوسط المدينة.
بهذا الخصوص، أشار والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، أنه تم الاعتماد في تامين هذه الليلة أيضا على كل الفرق المتخصصة الموضوعة رهن إشارة ولاية أمن طنجة، سواء تعلق الأمر بفرقة مكافحة العصابات أو الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة المتفجرات والفرقة السينوتقنية.
وقد أدت هذه الترتيبات التي أشرف عليها والي الأمن، في تأمين رأس السنة، وبالتالي مرت الأجواء الاحتفالية في ظروف طبيعية وآمنة جدا.