طنجة : ندوة لبحث فرص الإقلاع الاقتصادي بالنسبة للبلدان الإفريقية

ناقش خبراء ومسؤولون إدرايون أفارقة . أمس الاثنين بطنجة. السبل الكفيلة بتجسيد رؤى التنمية في البلدان الإفريقية التي تطمح للانضمام إلى مصاف الدول الصاعدة في أفق 2025.
ناقش خبراء ومسؤولون إدرايون أفارقة . أمس الاثنين بطنجة. السبل الكفيلة بتجسيد رؤى التنمية في البلدان الإفريقية التي تطمح للانضمام إلى مصاف الدول الصاعدة في أفق 2025.

وضم هذا الاجتماع. الذي نظمه المركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري للإنماء (كافراد) تحت شعار “كيفية تحقيق رؤية إقلاع البلدان الإفريقية في أفق 2025 : الاستراتيجيات والقدرات والتحديات” . على الخصوص منسقي ومسؤولي الرؤى الوطنية للإقلاع التي تهم 17 بلدا إفريقيا.

وتهدف هذه الندوة. التي تنظم بتعاون مع المؤسسة الألمانية (هانس سيدل). والتي ستستمر إلى بعد غد الأربعاء. إلى دعم جهود الحكومات الإفريقية في إعداد وتنفيذ رؤى التنمية الرامية إلى بلوغ وضع الدولة الصاعدة بحلول عام 2025. لاسيما من خلال تبادل الخبرات والمعارف حول تنفيذ رؤى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا الصدد. أفاد المدير العام للمركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري للإنماء. السيد سيمون ماموسي يلو. أن الولوج إلى خانة الدول الصاعدة يعتبر منذ وقت طويل ضمن الأهداف المعلنة بالنسبة لعدة بلدان إفريقية. لكن الكثير منها لم تتمكن من تجسيد هذا التطلع بسبب غياب إستراتيجية شاملة للتنمية أو نقص الوسائل .

وأبرز أنه من الضروري بالنسبة للبلد رسم أهداف واضحة والتوفر على إستراتيجية واقعية في هذا الصدد. مضيفا أنه لا ينبغي استخدام الإقلاع الاقتصادي كمجرد شعار سياسي. لكن أن تتم ترجمته إلى وقائع عبر مسلسل من التنمية يدمج الإصلاحات والتحولات ضمن مخطط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

و م ع