نحو 22 ألف قتيل بين سوريا وتركيا.. والآمال تتلاشى بالعثور على ناجين
انتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الناجين من تحت المباني المنهارة في تركيا الخميس، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناج.
خلّف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين نحو 22 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع.
وأعلن نائب الرئيس التركي مساء الخميس ارتفاع عدد قتلى الزلزال في بلاده إلى 17674 بينما تخطى عدد المصابين الـ72 ألفاً.
وأكد نائب الرئيس التركي أن أعمال البحث والإنقاذ اكتملت في ولايتي كليس وشانلي أورفا، مضيفاً: “وإلى حد كبير اكتملت في ولايات ديار بكر وأضنة وعثمانية”.
وفي سوريا، قال فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء إن عدد قتلى الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد ارتفع إلى أكثر من 2030، بينما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 2950.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الصحة السوري حسن الغباش إن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 1347 قتيلاً، ووصل عدد المصابين إلى 2295 شخصاً.
ويرتفع عدد القتلى نتيجة الزلزال بوتيرة سريعة مع تواصل جهود البحث والإنقاذ في عدد من المدن التركية والسورية.
وانتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الناجين من تحت المباني المنهارة الخميس في تركيا، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناج الخميس.
وبدأت الآمال تتلاشى في العثور على المزيد من الأشخاص على قيد الحياة بعد الزلزال الكارثي وسلسلة الهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا.
وكان الزلزال الذي دمر آلاف البنايات من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد.