افتتاح ستة مدارات سياحية بالمدينة العتيقة لطنجة

افتتحت. أمس الأحد. ستة مسارات سياحية بالمدينة العتيقة لطنجة في جو من الاحتفال الشعبي توج مسلسل تعاون دولي للنهوض بوضعية معالم قصبة مدينة البوغاز

افتتحت. أمس الأحد. ستة مسارات سياحية بالمدينة العتيقة لطنجة في جو من الاحتفال الشعبي توج مسلسل تعاون دولي للنهوض بوضعية معالم قصبة مدينة البوغاز.

وقد تمت تهيئة هذه المدارات السياحية. التي افتتحت تحت شعار “فخور بمدينتي”. من طرف فريق خبراء في تراث طنجة في إطار مشروع التعاون “سيوا – طنجة : تراث من أجل حياة أفضل”. الذي يشكل اعترافا وتثمينا للتراث الغني للمدينة. ويندرج المشروع في إطار برنامج “أوروميد إيريتاج 4”. ويجري تنفيذه من طرف الجمعية الإيطالية “كوسبي”.

وهمت العملية وضع 10 لافتات تشويرية تبين اتجاهات المسارات السياحية وحوالي 20 لوحة توجيهية تشير إلى المواقع التاريخية والثقافية الأكثر شهرة بالمدينة العتيقة. وقد تم تركيب هذه العلامات التشويرية في الحواري وبين أزقة المدينة العتيقة لتشكل مرجعا للسياح الراغبين في اكتشاف تراث مدينة البوغاز وكنوزها المعمارية.

كما سيتم في إطار البرنامح. نشر دليل يضم خرائط ومعلومات وافية حول هذه المدارات السياحية. فضلا عن إحداث موقع إلكتروني للتعريف بها لدى السياح الباحثين عن زيارة هذه الوجهة المتوسطية.

إعلان

وقد تم الإعلان عن إطلاق هذه المدارات خلال حفل بالساحة التاريخية 9 أبريل تميز بألوان فولكورية شعبية. وهو الموكب الاحتفالي الذي جاب أهم أزقة المدينة العتيقة مرورا بالسوق الداخل وحدائق المندوبية حتى باب المرسى.

كما قدمت المجموعة المسرحية “دارنا” عرض “ذاكرة المستقبل” تلاه عرض “بلاد المغرب” لمجموعة “فاكيري مانجيافوكو” أمام ساحة المشور. فيما تم اختتام هذه الاحتفالات بمتحف القصبة من خلال عرض مسرحي لمجموعة باب البحر سينيمرشان بعنوان “طنجيطانيوس”.

وكان المشرفون على العملية. عقدوا ندوة صحفية بمقر مندوبية وزارة الثقافة بطنجة من أجل تقديم الخطوط العريضة لدليل المسارات السياحية للمدينة العتيقة. والذي سيتم توزيعه باللغتين العربية والفرنسية لجعل زوار هذا الفضاء أكثر اطلاعا على المعلومات التاريخية والثقافية لطنجة.

واعتبر مندوب وزارة الثقافة عبد العزيز الإدريسي. في كلمة خلال الندوة الصحافية. أن هذه المبادرة تهدف إلى جعل زيارة المدينة العتيقة أكثر يسرا من خلال اتباع مسارات بسيطة تقود إلى قسم كبير من المدينة. مضيفا أن هذه المبادرة ستلقي الضوء على التراث المادي واللامادي (الأنشطة الاجتماعية والتجارية والثقافي) لهذا الفضاء.

من جهتها. أكدت منسقة جمعية “كوسبي” ديبورا أنجيلي. أن هذا المشروع يعتبر ثمرة تعاون ناجح بين فريق الباحثين والخبراء المكلفين بوضع المسارات وشراكة فاعلة في إطار التعاون الدولي بين السلطات المحلية وسكان المدينة العتيقة. معتبرة أن هذه المبادرة تندرج في إطار تشجيع السياحة المستديمة التي تقوم على الثقافة وتأهيل التراث.

وجرى تنفيذ مشروع “سيوا طنجة : تراث من أجل حياة أفضل”. بشراكة مع متحف القصبة بطنجة. ووزارة الثقافة. وجمعية “إسديك” بمدينة سيوا المصرية. بتمويل من الاتحاد الأوربي. بهدف دفع السكان إلى تملك الإرث الثقافي المحلي والوطني وتسهيل الولوج إلى التربية والتعريف بالتراث الثقافي.

و م ع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...