طنجة: تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وسط احتجاجات الصحافيين
أشرف الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، عشية اليوم الخميس، بالقصر البلدي بمدينة طنجة، على تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
أشرف الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، عشية اليوم الخميس، بالقصر البلدي بمدينة طنجة، على تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.
وستضطلع هذه اللجنة الجهوية، التي تترأسها سلمى تواد، وتغطي أقاليم طنجة – أصيلا، والفحص -أنجرة، وتطوان ،والمضيق -الفنيدق، وشفشاون، والعرائش، ووزان، بمهام بمهام تتبع ومراقبة وضعية حقوق الإنسان بالجهة، وتلقي الشكايات المتعلقة بادعاءات انتهاك حقوق الإنسان، وكتابة تقارير خاصة أو موسمية حول التدابير المتخذة من أجل معالجة القضايا والشكايات ذات الطابع الجهوي أو المحلي.
بالإضافة إلى الممثل الجهوي لمؤسسة الوسيط، فإن اللجنة تتكون من 25 عضوا تمثل الجمعيات النشيطة في مجموعة من المجالات، وتضم اللجة أيضا خمسة أعضاء يمثلون الهيئات الجهوية للقضاة والمحامين والأطباء، والأئمة والصحافيين المهنيين.
وقد شهدت القاعة، احتجاج الصحافيين التابعين للنقابة الصحافيين المغاربة والنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان، -حسب بلاغ للنقابتين- على “الإقصاء الذي طال النقابتين خلال عملية اقتراح الأسماء الممثلة للصحافيين المهنيين باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان”. وذلك من خلال رفع لافتات ضمت جملا رافضة ومستنكرة للإقصاء على غرار: ” الإقصاء والتهميش = انتهاك لحقوق الإنسان”، “أين حقنا الدستوري في تمثيل نقابتنا؟”، “لجنة حقوق الإنسان ضد الحق النقابي”.
هذا، ومن أجل التنفيس عن غضب الصحافيين المهنيين الحاضرين، تدخل والي جهة طنجة تطوان، والذي كان حاضرا خلال عملية التنصيب، من أجل تهدئة الوضع واعدا بتصحيح ما يمكن تصحيحه في عملية التنصيب هذه.
محمد النكري