نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة، أنشطة وفعاليات متنوعة احتفاء بشهر التراث واليوم العالمي للمتاحف.
وسعت هذه الفعاليات، التي اختتمت نهاية الأسبوع، والموجهة بالخصوص للناشئة والشباب، الى التعريف بالمتاحف وإبراز أهميتها ودورها البارز في الحفاظ على مكونات التراث وصون والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وألقيت بالمناسبة عروض حضورية متنوعة لفائدة التلميذات والتلاميذ توقفت عند أهمية وأدوار المتاحف في صيانة التراث المادي للشعوب والحفاظ على الذاكرة الوطنية وصنها من الاندثار.
كما زار التلاميذ فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالحسيمة وقاموا بجولات بقاعة العرض المتحفية التابعة للنيابة ، حيث قدمت لهم شروحات مفصلة عن المعروضات والمكونات التي تضمها القاعة المتحفية.
ولتعزيز معارف أكبر عدد ممكن من الشباب والتلاميذ والتلميذات بمكونات فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وقاعة العروض المتحفية التابعة لها، تم بث جولات افتراضية لمختلف مكونات هذا الفضاء.
فضلا عن ذلك، نُظمت ثلاث محاضرات افتراضية تناولت مواضيع ” قدسية الماء في التاريخ القديم والديانات السماوية” ، و “طقوس الماء في الريفين الأوسط و الشرقي” ، و”دور الجماعات الترابية في حماية التراث”، أطرها ثلة من الأساتذة والباحثين.
في سياق متصل، احتضن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة بالحسيمة حفل تقديم وتوقيع كتاب ” الحكاية الشعبية الأمازيغية بالريف” لمؤلفه عبد الصمد مجوقي.