استمرار إغلاق الحدود يؤدي إلى دفن مزيد من المهاجرين المغاربة بمقبرة سبتة
جرى في اليومين الأخيرين دفن شابين مغربيين، أحدهما يُدعى محمد والثاني إسماعيل، بمقبرة سيد امبارك بسبتة، بعد غرقهما خلال محاولات للهجرة إلى سبتة سباحة.
وذكرت مصادر إعلامية بسبتة، أن الضحيتين ينضافان إلى العديد من المهاجرين المغاربة الذين جرى دفنهم بالمقبرة الإسلامية في سبتة خلال العام الجاري، بسبب استمرار قرار إغلاق الحدود مع المغرب.
وتزامن إغلاق الحدود مع ارتفاع كبير لمحاولات الهجرة إلى سبتة انطلاقا من السواحل المغربية القريبة، وأغلب المحاولات يقوم بها شباب عن طريق السباحة الحرة، وهو ما يؤدي إلى غرق عدد منهم.
وتبقى من أبرز اسباب ارتفاع ظاهرة الهجرة السرية في صفوف الشباب المغاربة، هي التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا، إضافة إلى إيقاف التهريب المعيشي بالنسبة للمنطقة الشمالية القريبة من سبتة، كمدن المضيق الفنيدق ومرتيل وتطوان.