قام وفد يضم ممثلي السلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومسؤولين يمثلون مؤسسة “رونو المغرب” بزيارة لمؤسسة تعليمية ابتدائية بمنطقة ملوسة (إقليم الفحص أنجرة) خضعت مؤخرا لإعادة التأهيل والتجديد، وذلك بمساهمة من مؤسسة “رونو المغرب”.
وتهدف مؤسسة رونو المغرب، من خلال هذا المشروع التربوي المتميز، الذي هم مدرسة “أغدير الدفل ” بالوسط القروي الى جعل تجربة التعلم أكثر جاذبية من خلال تحسين البيئة الدراسية للتلاميذ والتلميذات المعنيين.
وبالمناسبة، قال مارك ناصف المدير العام لمجموعة “رونو المغرب” ورئيس مؤسسة “رونو المغرب”، إن المؤسسة الصناعية حريصة على الانفتاح أكثر على محيطها الاجتماعي والتربوي والاستثمار في هذا المجال الحيوي، والمساهمة بتنسيق مع شركاء مؤسساتيين في توفير الظروف المناسبة للتلاميذ لمتابعة دراستهم في فضاءات تربوية تستوفي كل الشروط.
من جهته، أكد محمد بشيري، المدير العام لمصنع رونو ونائب رئيس مؤسسة “رونو المغرب”، أن الاستثمار في المؤسسات التعليمية بالمناطق القروية المحيطة بمنصع رونو هو استثمار في المستقبل، ويروم المساهمة في جهود الدولة الهادفة للرقي بالنيات التعليمية .
وتطلب تجديد المؤسسة إصلاحا كاملا لشبكة الكهرباء، وتركيب خزانات الصرف الصحي، والتجديد الكامل للعزل المائي، والرصف الخارجي، وإصلاح الأبواب، والنوافذ، وتجهيز الحديقة والمساحات الخضراء، وإنشاء دائرة تجميع مياه الأمطار وتركيب نظام الري بالتنقيط، وطلاء كامل المؤسسة واستبدال الأثاث المدرسي.
يذكر أن مؤسسة “رونو المغرب” أطلقت العديد من المبادرات لإصلاح المدارس العامة في المناطق القروية وشبه الحضرية ، ولاسيما المدارس الابتدائية في مناطق عملها.
وقد أتاح هذا البرنامج بالفعل المساهمة في تحقيق الراحة اليومية للطلاب في العديد من المدارس في منطقتي الصويرة وطنجة، كما يشكل وسيلة إضافية للتشجيع على متابعة المسار الدراسي.