جرى أمس الجمعة بمدينة طنجة التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة بين الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي وثلاث هيئات للبحث على الصعيد الوطني من أجل تعزيز البحث العلمي حول القنب الهندي ومشتقاته.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية الأولى بين رئيس الجمعية، رضوان ربيع، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، بهدف تطوير، بطريقة فعلية وعملية، البحث العلمي حول القنب الهندي والمنتجات المشتقة منه، من أجل بلوغ مستوى أمثل من الاستغلال العلمي لهذه الثروة الطبيعية.
كما تطمح الاتفاقية الثانية الموقعة بين الجمعية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ممثلة بالنائب الأول لرئيسها أنور أربعي، إلى دعم ومواكبة المبادرات والبرامج الرامية إلى تشجيع الاستعمال الصناعي والعلاجي للقنب الهندي بالمنطقة.
بينما تروم الاتفاقية الثالثة، الموقعة من طرف رئيس الجمعية ومدير الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، عبد الخالق فرحات، إلى القيام بأبحاث دقيقة حول القنب الهندي ومشتقاته، وتكوين المزارعين في إطار البرنامج التكويني “كيف تكوين”، الذي أطلقته الجمعية مؤخرا لتطوير مستوى تعلم المستفيدين وتشجيع عصرنة هذه الزراعة.
وتهدف الاتفاقية الرابعة الموقعة بين الجمعية والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (مصير)، ممثلة بإكرام غانت، إلى تطوير محاور البحث الاستراتيجي لاستغلال أمثل لإمكانات القنب الهندي بالمغرب.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول الإمكانات العلاجية والصناعية للقنب الهندي بالمغرب، المنعقد بين 22 و 24 أكتوبر الجاري بطنجة، بمشاركة ثلة من العلماء والباحثين والأطباء ورجال الأعمال والصناعة من المغرب والخارج.
ويروم المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، بحث الإمكانات العلاجية والصناعية للقنب الهندي، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال.