خلال غشت.. وفاة 19 طفلا و117 في الإنعاش بسبب فيروس “كورونا” في المغرب

دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني آباء وأولياء التلاميذ إلى اصطحاب أبنائهم من أجل المشاركة في حملة التلقيح، التي ستشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية، الذين تتراوح سنهم بين 12 و17 سنة، ابتداء من 31 غشت الجاري.

وأوضح العثماني، في شريط فيديو نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن عملية تلقيح الأطفال ضد فيروس “كورونا المستجد” تأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، بعد الانتشار المتزايد لمتحور “دلتا” في صفوف الأطفال.

وكشف العثماني أن 19 طفلا توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد”، مشيرا إلى أن ثمانية منهم توفوا في شهر غشت وحده.

وأضاف المسؤول الحكومي أن حوالي 256 طفلا دخلوا غرف الإنعاش منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد، من بينهم 117 طفلا ولجوا غرف الإنعاش خلال شهر غشت فقط، مشددا على ضرورة الانخراط بكثافة في حملة التلقيح، حتى نتمكن من حماية التلاميذ وإيقاف انتشار الفيروس.

وتابع رئيس الحكومة “رغم أن هذه العملية اختيارية وتطوعية، إلا أننا ندعو إلى الانخراط فيها بشكل واسع”، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام عدد من الدول بتلقيح التلاميذ من أجل تحقيق المناعة الجماعية.

وكانت اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح قد أوصت، خلال الاجتماع المنعقد يوم الخميس 26 غشت الجاري، بحضور اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة “كوفيد- 19” والقطاعات الحكومية المعنية، بضرورة تلقيح الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة لحماية كافة المواطنات والمواطنين بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية المسجلة ضمن هذه الفئة العمرية.

وقررت اللجنة استخدام لقاحي “سينوفارم” و”فايزر”، اللذين أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما لدى هذه الفئة العمرية، مع التأكيد على أن هذه العملية يجب أن تكون تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...