أول أيام التخفيف الحذر لقيود الإغلاق في إيطاليا
تفتح المطاعم والمقاهي والحانات ودور السينما وقاعات العرض في إيطاليا، جزئيا، اليوم الإثنين، لأول مرة منذ ستة أشهر، ولو أن حظر التجول سيبقى ساريا اعتبارا من الساعة العاشرة ليلا بتوقيت غرينتش.
وتأمل إيطاليا بذلك في عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما، بعد أشهر من التناوب بين الإغلاق الصارم وإعادة الفتح المحدودة.
وبات بوسع دور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية استقبال الجمهور بسعة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على أن يأتي دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي بحلول الأول من يوليوز.
وخضع رئيس الوزراء ماريو دراغي لضغوط من سلطات المناطق ومن متظاهرين من أجل تليين القيود المفروضة لمكافحة “كوفيد-19”.
وأقر بأنه يقدم على “مجازفة محسوبة” في وقت لا تزال إيطاليا تسجل معدلا يفوق 300 وفاة يوميا، رغم تراجع وتيرة الإصابات والدخول إلى أقسام الإنعاش في المستشفيات.
وبلغت حملة التلقيح وتيرة مستقرة تقارب 350 ألف جرعة في اليوم، مع وجود تباين بين المناطق.
من جانبه، حذر نينو كارتابيلوتا رئيس معهد “غيمبي” المتخصص في شؤون الصحة العامة “من الواضح أنه إذا فسرت إعادة الفتح التدريجية على أنها +عودة إلى الحياة كما كانت من قبل+، فقد يسجل ارتفاع جديد في مستوى الإصابات وسيشكل خطرا على الموسم الصيفي”.
وتعول ثالث قوة اقتصادية في منطقة الأورو على خطة الإنعاش الضخمة بقيمة 750 مليار أورو التي أقرها الاتحاد الأوروبي في يوليوز لإنعاش اقتصادها. ويعرض دراغي اليوم الإثنين على البرلمان تفاصيل خطته الوطنية لإنفاق الاعتمادات الأوروبية.